كيف يكلّمنا الله؟ من خلال الإنجيل.
والبعض منّا… كيف يتجاوبون مع كلامه وإنجيله؟ يتجاهلونه بالعديد من الطرق، أهمّها الكذب، مُبرِّرين فعلتهم بأنّها كذبة صغيرة “بيضاء”.
لكنّ الكذب بألوانه المتعدّدة (بيضاء أو…. غير ذلك) هو ليس من الله. فالشرّير هو الكذّاب وأبو الكذب. هل كنتم تعلمون هذا؟؟!!!
وهل تذكرون ماذا قال يسوع؟ “ليكن كلامكم نعم نعم، أو لا لا. وما زاد على ذلك فهو من الشرير”!
لربما قد نعطي الشرّير فرصة يوميّة بإسم الكذبة البيضاء أو الكذب بإسم الحياة، وننسى وصيّة يسوع مخلّصنا الذي لن يوجد في فمه كلام غشّ، لأنّه لا ينطق إلّا بالحقّ.
وسلاماً على من يحبّ السلام والحقّ…
فلنحذر إذاً، ولنطلب من الرب عدم السقوط في فخّ الكذب، خاصّة إن كذبنا عن لسان الآخرين. فبهذا التصرّف نكون قد سقينا أخانا كأس سمٍّ مُميت، وقتلنا الـمحبّة التي تُحيي…
فلْننتبِهْ إلى هذا الشرّ الخبيث والخفي الذي قد يكون متغلغلاً في أعماق نفوسنا (كالـمرض الفتّاك الـخفيّ). ولنستيقظ بالتوبة، لعلّه كامن في عفونته النتنة في قلوبنا وعلى لساننا. ودعونا لا نستخفّ أبداً بطريقة غير مباشرة بكلام الإنجيل!