على الشبيبة “أن يجاهدوا” هذا ما صرّح به الكاردينال لورنزو بالديسيري قائلاً: “إنّ الأب الأقدس يشجّعهم دائمًا على ذلك محذّرًا إياهم بعدم “البقاء جالسين في أماكنهم”.
علّق أمين عام سينودس الأساقفة على الرسالة الفيديو التي وجّهها البابا فرنسيس إلى المشاركين في جمعية الشبيبة التي تجتمع كل ثلاثة أعوام من تنظيم المجلس الأسقفي في الكاريبي يوم الأحد 15 تموز 2018 بحسب ما أفاد موقع فاتيكان نيوز في اللغة الإيطالية في 16 تموز.
وسأل الكاردينال: “ما هي الأدوات التي تتوافر أمام الشبيبة من أجل الاستمرار في جهادهم؟ إنّ السلاح الأول هو التوجيهات التي يمكن أن نجدها في الإرشاد الرسولي فرح الحب، في الفصل الرابع تحديدًا كما يذكّرنا البابا. في الوقت نفسه، عليهم أن يعملوا على جعل هذه المبادىء آنية ومستقبلية من دون أن يمحوا الجذور والماضي. من دونهم، ودائمًا بحسب البابا فرنسيس، لا يمكننا أن نجد الغد وعلى المجتمع كله أن يساعدهم على عدم قطع الجسور مع التقاليد بل أن يبذلوا جهدًا جماعيًا.
وفسّر الكاردينال بالديسيري أنّ البابا فرنسيس يطلب من الشبيبة أن يدعموا المؤسسة العائلية حتى تبقى مكانًا ينمو فيه الأطفال بشكل صحيح وسليم.
سيحمل السينودس المقبل للشبيبة موضوع العائلة المتوقّع أن ينعقد من 3 تشرين الأول حتى 28 منه بحسب ما أكّد الكاردينال بالديسيري لأنه “في خلال هذين العامين من التحضير، استطعنا أن ندرك أنّ موضوع العائلة يشغل بال الشبيبة. إنهم يفكرون دائمًا فيها ويرغبون في أن تبقى متماسكة”.