“حلّ الأزمة بالحوار” هو النداء الذي أطلقه السفير البابوي في نيكاراغوا، المونسنيور فالديمار ستانيسلاف سومرتاغ، ضمن رسالة صوتيّة تمّ بثّها يوم الثلاثاء 17 تموز 2018، بحسب ما ورد في مقال أعدّته الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
وقد أكّد المونسنيور في رسالته “أنّه من غير المقبول الاعتقاد أنّ ضحايا العنف يمكن أن يحلّوا الأزمة السياسية وأن يضمنوا مستقبل سلام وازدهار في نيكاراغوا”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ المواجهات التي انطلقت شرارتها في 18 نيسان الماضي لا توحي بأنّها ستخفّ قريباً، وأنّ المونسنيور سومرتاغ كان قد عبّر يوم السبت الماضي عن دعمه لمؤتمر نيكاراغوا الأسقفي الذي يتوسّط لأجل الحوار الوطني.
كما وقال سومرتاغ: “بكلّ قواي الإنسانية والروحية، أدعو ضمائر الجميع إلى التوصّل إلى هدنة والسماح بعودة سريعة إلى طاولة الحوار الوطني للبحث معاً عن حلٍّ مناسب لحلّ الأزمة”.
من ناحية أخرى، أفاد الأب أوغوستو غوتييريز كاهن مونيمبو أنّ بعض الكنائس دُمِّرت إثر أربع ساعات من الهجمات بالأسلحة الثقيلة، مشيراً إلى أنّ ما تفعله الحكومة غير عادل. “هذه مجزرة، ولا اسم آخر لِما يحصل”.
كما وناشد الأب غوتييريز مَن يمكنهم المساعدة، “لأنّ الحيّ هو حيّ أشخاص متواضعين وعمّال”، في ظلّ ارتفاع عدد الجرحى والضحايا.