“الله يريدنا أن ندعوه أبّا بثقة الولد الذي يستسلم بين ذراعي من وهبه الحياة” هذه كانت تغريدة البابا التي نشرها على حسابه الخاص على تويتر يوم أمس الأحد 22 تموز 2018.
وكان في وقت سابق، أن علّق البابا على صلاة “الأبانا” في مقابلة على إذاعة TV 2000 في شهر كانون الأول الفائت وشجّع قائلاً: “اعتادوا على مناداة الله “أبّا”، وآمنوا فعلاً بأنّ الله هو أب يرافقني، يغفر لي، يعطيني الخبز كفاف يومي، هو متيقّظ على كل ما أطلبه، يلبسني أفضل من أزهار الحقول. الإيمان هو مجازفة كبيرة: وإن لم يكن صحيحًا؟ تجرّأوا، تجرّأوا، إنما معًا. لهذا السبب، الصلاة معًا هي أمر جميل: لأننا نساعد بعضنا بعضًا حتى نتجرّأ”.
ثم شدد أثناء تعليمه الأسبوعي الذي كان يتلوه كل يوم أربعاء في 7 حزيران 2017 على أنّ سر الصلاة المسيحية تتلّخص هنا، في هذه الكلمة: التحلّي بالشجاعة لدعوة الله باسم الآب… إنها الثورة الكبيرة التي تطبعها المسيحية في علم النفس الديني للإنسان”. في الواقع، إنّ سرّ الله “لا يسحقنا، لا يقلقنا”. دعوة الله كأب “تضعنا في علاقة ثقة معه” ويسوع يشجّع ويقول لكلّ واحد منا: “لا تخف”.