على الرغم من الاعتداءات المرتكبة، يتابع أساقفة نيكاراغوا وساطتهم في الأزمة السياسية التي تواجهها البلاد.
بناء على ما كتبته الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت، دعا المجلس الأسقفي لأميركا اللاتينية في 22 تموز إلى يوم صلاة في جميع كنائس أميركا اللاتينية للتعبير عن “القُرب من شعب نيكاراغوا والتضامن معه ومع رعاته أنبياء العدالة، بوجه الأزمة المأساوية الاجتماعية والسياسية التي يعيشها”.
كما وحثّ المجلس الأسقفي المذكور الأساقفة على أن يكونوا “المدافعين عن حقوق الإنسان وحاملي الأمل”.
من ناحيته، صرّح المونسنيور سيلفيو خوسي باييز الأسقف المساعد في ماناغا أنّه “من الواضح أنّ متابعة الحوار في هذه الوقت سيكون صعباً بسبب تصرّفات الحكومة ولغتها التشهيريّة حيال الكنيسة”. وأضاف: “لن نتوقّف وسنجرّب الحوار مجدداً”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّه ومنذ أيام، خلال الذكرى التاسعة والثلاثين للثورة، أعلن الرئيس أورتيغا أنّ أساقفة نيكاراغوا “سهّلوا المناورات الانقلابية ضدّ الحكومة”، وأشار إلى رسالة تلقّاها من المطرانية اقترح فيها الأساقفة إحداث تغيير في حياة البلد الديمقراطية.
أمّا أسقف ماناغا الكاردينال ليوبولدو برينيس فقد قال: “سنفكّر في كلمات الرئيس أورتيغا وبعدها سنتّخذ قراراً، لأنّ شعب نيكاراغوا يدعونا إلى أن نتابع وساطتنا وأن نكون شهوداً”.