بدأ المونسنيور هنريك هوسير، رئيس أساقفة فارسوفيا براغا (بولندا) مهمته كزائر رسولي “ذو طابع خاص” في رعية مديغوريه (البوسنة والهرسك) التي أوكلها إليه البابا فرنسيس في 31 أيار الفائت لفترة غير محددة وفي خدمة الكرسي الرسولي بحسب ما أفاد موقع الفاتيكان نيوز في اللغة الإنكليزية في 21 تموز 2018. بدأ مهامه بقداس يوم الأحد 22 تموز 2018 في رعية مار يعقوب في مديغوريه.
وبحسب البيان الصادر عن الكرسي الرسولي في 31 أيار 2018، إنّ هذه المهمة “الرعوية حصريًا” تهدف إلى “توفير مرافقة مستقرة ومستمرة في رعية مديغوريه وكل المؤمنين الذين يتوافدون إليها والذين يتطلّبون انتباهًا خاصًا”.
تتماشى المهمة الثانية مع مهمة المبعوث الخاص للكرسي الرسولي التي أوكلها إليه البابا في 11 شباط 2017 بعد ختام البحث حول الظهورات المريمية الحاصلة في ذلك المكان.
وكانت تهدف المهمة الأولى لرئيس الأساقفة إلى “الحصول على معلومات أكثر حول الوضع الرعوي لهذا الواقع وبالأخص حاجات المؤمنين الحاجّين إلى هذا المكان وعلى هذا الأساس اقتراح مبادرات رعوية للمستقبل”.
حدد الكرسي الرسولي أنّ على الموفد الخاص أن لا يدخل في “المسائل التي تخص الظهورات المريمية إذ هي من اختصاص مجمع عقيدة الإيمان”. وحدد مدير دار الصحافة الفاتيكيانية غريغ بورك أنّ بأنها مهمة تعني الحجاج وليس أي كان”.