رحّب الكاردينال شارل بو، رئيس أساقفة يانغون (ميانمار/برمانيا) بإعادة النظر في تعليم الكنيسة الكاثوليكية حول مسألة عقوبة الإعدام بكونها “غير مقبولة” في كل الظروف: ما من حلّ وسطيّ في موضوع الحق في الحياة واحترام الكرامة الإنسانية.
في الواقع، أمل الكاردينال بو أن “تلهم الخطوة الشجاعة التي قام بها البابا الحكومات وكل الجهات الفاعلة الأخرى في المجتمع المدني من أجل العمل على القضاء على كل أشكال الموت التدريجي والرياضات الخطرة”.
احترام كرامة الإنسان
رحّب الكاردينال أوّلاً بقرار البابا فرنسيس والكنيسة باحترام الكرامة البشرية، وأعلن رئيس الأساقفة: “إنّ الكنيسة لن تساوم أبدًا على الحق في الحياة بأي ظرف كان ولن تدعم أي شكل من أشكال عقوبة الإعدام”.
عبّرت جماعات كثبرة تدافع عن حقوق الإنسان عن فرحها بهذا “الإعلان الكبير” وشكر الكاردينال البابا فرنسيس على “تأكيده الشجاع على المبدأ المسيحي للكرامة البشرية. أشار إلى أنّ كل الرجال والمساء هم على صورة الله ومثاله وهم يتمتّعون بالكرامة ولو أنهم اقترفوا أفظع الجرائم إلاّ أنّ هذا لا يبرّر بأن يُمارَس بحقه عقوبة الإعدام.
وفيات تدريجية وألعاب خطرة
في الوقت عينه، اعترف الكاردينال بأنه لا يزال الطربق طويلاً أمامنا حتى يتمّ احترام كرامة الإنسان واستنكر كلّ أشكال الموت التدريجي: “العبودية والتمييز والحرب والتهجير،…” ثم حذّر أيضًا من “الألعاب المميتة” مثل الملاكمة والميغ بوكسينغ وألعاب التي تتطلّب احتكاكًا في الجسد والتي تشرّع العنف والموت عوض القيام بالرياضة والترفيه”.