حوّل البابا فرنسيس هبة مالية قيمتها عشرة آلاف يورو لصالح 561 لاجئاً يمنيّين وصلوا إلى كوريا الجنوبية في جزيرة جيجو بداية هذه السنة، هرباً من التجنيد الإجباري والقصف، بحسب ما نقلته لنا أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
أمّا المساعدة الطارئة بحدّ ذاتها فقد وصلت عبر السفير البابوي في كوريا الجنوبية المونسنيور ألفرد كسويريب (السكرتير الخاص السابق للبابا المتقاعد بندكتس السادس عشر، ثمّ سكرتير البابا فرنسيس).
وعبر هذه المبادرة، أراد الأب الأقدس إظهار دعمه لإرادة البلاد ورغبتها في استقبال هؤلاء اللاجئين.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ كوريا الجنوبية كانت قد اعتمدت مؤخّراً سياسة إعفاء على تأشيرات الدخول لتسهيل السياحة، ممّا سهّل وصول اليمنيّين. ومنذ الأوّل من حزيران، أصبح على طالبي اللجوء الآخرين الحصول على تأشيرة دخول.
أمّا بوجه ردّات الفعل التي تُظهر خشية من الغرباء، فقد حثّ أسقف جيجو الكاثوليكي الجميع على التسامح والمحبة.