إنّ الوضع السياسي في نيكاراغوا وأعمال العنف اليومية ستمنع البلاد من استقبال الشباب المشاركين في أيام الشبيبة العالمية التي ستجري في باناما، وحيث سيتوجّه البابا فرنسيس بين 23 و27 كانون الثاني 2019.
هذا ما أعلنه مؤتمر أساقفة نيكاراغوا في 2 آب 2018، ضمن رسالة وجّهها الأب هرنانديز جادر إلى رئيس لجنة تنظيم أيام الشبيبة في باناما المونسنيور خوسي دومينغو أولوا، بناء على ما كتبته أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّه ومنذ 18 نيسان الماضي، انطلقت حركة مضادة للحكومة وهي تلقى عقوبات، ممّا تسبّب حتّى الآن بمقتل أكثر من 300 شخص وبجرح الآلاف. حتّى أنّ أساقفة البلاد تعرّضوا لسوء المعاملة وللتهديد، فيما كانوا يحاولون التوسّط بين الحكم والمعارضة.
كما وأنّ البابا فرنسيس تدخّل مراراً، بالإضافة إلى أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين والسفير البابوي المونسنيور فالديمار س. سومرتاغ للمطالبة بالديمقراطية في البلاد وباحترام حياة المواطنين وحريّتهم، وللمطالبة أيضاً بوضع حدّ للعنف وتشجيع الأساقفة لمتابعة الحوار.