“إنّ البابا فرنسيس على علم مباشر بتقدّم سير التدابير المُتّخذة ضدّ الاعتداءات في التشيلي”: هذا ما أعلنته نائب مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي بالوما غارسيا أوفيخيرو مساء الجمعة 10 آب 2018، بحسب ما كتبته أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
في الواقع، زارت رئيسة “المجلس التشيلي الوطني لمنع الاعتداءات ولمرافقة الضحايا” (وهي أوّل امرأة تتولّى هذا المنصب) البابا فرنسيس يوم الجمعة، في دار القديسة مارتا. وقد كان برفقة السيّدة أنا ماريا سيليس برونت أسقف سان برناردو المونسنيور خوان إغناسيو غونزالس، وهو الرئيس السابق لهذه المنظّمة التي تتولّى مواجهة الاعتداءات ضمن الإكليروس.
أمّا هدف اللقاء فقد كان إعلام البابا بما يحصل، بالإضافة إلى تبادل الآراء حول التدابير المتّخذة في التشيلي للحؤول دون الاعتداءات ومنع تكرارها.
كما وأنّ معاناة الضحايا وحاجتهم إلى إعادة إيجاد العزاء والتعويض كانت نقطة مهمّة من النقاش.
في السياق عينه، صدر بيان حول الاجتماع أشار إلى أنّ البابا فرنسيس “يتبع بكلّ اهتمام حركة مؤتمر أساقفة التشيلي، وهو يتمنّى أن يتمّ توضيح كلّ المسائل، بهدف إعطاء جواب عادل لكلّ شخص”.