عاد البابا ليقوم بالمقابلات العامة مع المؤمنين في شهر آب بعد الوقفة التي استمرّت طيلة شهر تموز، بالإضافة إلى نشر تغريدة واحدة كل يوم على حسابه الخاص على تويتر. نذكر منها القول الذي غرّد به في 15 آب يوم في عيد انتقال مريم العذراء بالنفس والجسد إلى السماء وكتب: “لتكن مريم، والدة القرب والحنان، معلّمتنا في الحياة والإيمان”.
ولم ينسَ أن يذكر الشهداء أيضًا عندما غرّد: “يوجد اليوم العديد من الشهداء والمضطهدين من أجل محبة المسيح: هؤلاء هم القوّة الحقيقية للكنيسة!”
في 4 آب، ولمناسبة عيد كاهن آرس الأب جان فانييه، نشر: “إعضدوا كهنتكم من خلال قربكم منهم وعطفكم تجاههم!”
تحدّث عن الإفخارستيا في تغريدتين: “بفضل هبة الإفخارستيا تصبح حياتنا أيضًا “خبزًا مكسورًا” من أجل إخوتنا”. “الإفخارستيا هي “حجز” للفردوس: إنها يسوع الذي يقودنا في مسيرتنا نحو الحياة الأبدية”. “الإفخارستيا، يسوع خبز الحياة، هي قلب الكنيسة النابض وتولّد فينا ديناميكية الحب من جديد”.
وشدّد أيضًا على خدمة الآخرين من خلال رسالتين: “من يضع نفسه في خدمة الإخوة الأكثر ضعفًا يختبر فرح المحبة المجانية”. “تقع على عاتقنا جميعًا، في الكنيسة، مسؤولية تقديس أنفسنا من خلال الاعتناء بالآخرين”.
كذلك، تأمّل بحبّ الله في سلسلة تغريدات: “ملكوت الله ينمو في العالم بصورة غامضة ومفاجئة، بقوّة البذرة الصغيرة”. “يكشف لنا يسوع أنّ وجه الله محبة”. “الحياة المسيحية هي قبل كل شيء الاستجابة بامتنان لآب سخي”. “المحبة هي الشهادة الأكثر فعالية لأنها تكشف للبشر عن محبة الله”. “يتغذّى الإيمان من الذاكرة: كم من الأمور الجميلة صنعها الله مع كل واحد منا! كم هو سخي أبونا السماوي!”