تمنّى البابا فرنسيس أن يكون اللقاء العالمي للعائلات في دبلن “فترة بركة وإصغاء إلى صوت العائلات المسيحية في العالم أجمع” قُبيل أيام على زيارته إلى البلاد (25 – 26 آب) أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين يوم الأربعاء 22 آب 2018.
حيّى البابا الحجاج باللغة الإيطالية ذاكرًا التجمّع الدولي الذي افتُتح مساء أمس وقال: “صلّوا من أجلي”. وكان قد غرّد على حسابه الخاص على تويتر تغريدتين حول هذا اللقاء: “اليوم يبدأ في دبلن اللقاء العالمي للعائلات. لنتّحد بالصلاة من أجل جميع عائلات العالم لاسيما تلك التي تواجه الصعوبات”. وأخرى: “العائلة هي المكان الذي يُبنى فيه الرجاء”. واليوم، في 22 آب، بُعيد المقابلة العامة مع المؤمنين، غرّد: “لنعتنِ بالعائلة: هناك يُبنى مستقبلنا”.
كذلك، يصادف اليوم عيد القديسة مريم العذراء الملكة، وللمناسبة قال: “مريم العذراء هي الملاذ في الأوقات الأكثر صعوبة”. وعند ختام المقابلة العامة التي ترأّسها في قاعة القديس بولس السادس، في الفاتيكان، وجّه البابا تحيّة خاصة إلى الشبيبة والمسنّين والمرضى والمتزوّجين الجدد وقال: “لتكن أم الله الملاذ في الأوقات الأكثر صعوبة ولتعلّمكم أن تحبّوا ابنها بالحنان والتفرّد التي كانت تخصّه بهما”.