“فليذكّرنا لقاء العائلات في دبلن، والذي ليس إلّا الاحتفال بجمال خطّة الله لأجل العائلة، بالمكانة الأساسيّة للعائلة في حياة المجتمع، وفي تشييد مستقبل أفضل للشباب. إنّ الشباب هم المستقبل”.
هذا أبرز ما قاله البابا فرنسيس في رسالة مسجّلة وجّهها للشعب الإيرلندي، ونُشِرت في 21 آب 2018، أي قبل أيّام على رحلته الرسولية إلى البلاد في 25 و26 آب.
وبحسب ما ورد في مقال أعدّته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، قال البابا في رسالته إنّه يتوق للعودة إلى إيرلندا، وإنّه يستعدّ لهذا الحدث.
وأضاف: “إنّ لقاء العائلات هو مناسبة لتلتقي خلالها كلّ العائلات ولتدعم بعضها البعض بهدف عيش رسالتها. فالعائلات اليوم تواجه العديد من التحديات وتبذل جهوداً لتجسّد الحبّ المخلص، ولتجعل أولادها يكبرون بالقيم المناسبة”.
ولم ينسَ الأب الأقدس أن يذكر في رسالته الأجداد الذين يضاهون الشباب أهمية.
ثمّ ختم الحبر الأعظم الرسالة متمنياً أن تنمّي زيارته إلى إيرلندا الوحدة والمصالحة بين جميع المؤمنين، وشاكِراً كلّ مَن يعملون على تفاصيل وتنظيم الرحلة، ومُؤكِّداً على صلاته على نيّة الجميع وقُربه منهم، ثمّ داعياً إيّاهم إلى الصلاة لأجله.