استنكر المونسنيور جوليانو فريجيني في اللقاء الثالث لكنيسة الكاثوليك في البرازيل كيف أنّ المشاريع في منطقة الأمازون التي يقوم بها الناس لكسب المال تدّمرهم وتدمّر الطبيعة معهم. وأصرّ في مقابلة أجرتها معه الصحيفة الفاتيكانية لوسيرفاتوري رومانو أنه “يجب أن يكون همّ البابا هو همّنا أيضًا: أن نحبّ الطبيعة التي خلقها الربّ ووضعها في خدمة الإنسان”.
وشدّد قائلاً: “يجب أن نعي كأساقفة الأمازون وكل العلمانيين الذين يعيشون هنا بأنّه توجد مشاريع كبيرة تدمّر البيئة من أجل كسب المال…” وتابع: “نحن نفتح أعيننا على كل مشاكل الأمازون. كل اللقاءات التي نقوم بها من أجل التحضير لهذا السينودس هي مثل النوافذ ترينا المشاكل الحقيقية التي تعاني منها منطقة الأمازون وهي لا تعني أبرشياتنا فحسب”.
ثمّ أكّد بأنّ السينودس يعيدنا كلّنا إلى الدرب الصحيح ولا أقصد بذلك أننا نحلم بأن نصطاد سمكنا بزورقنا بل لكي نفهم أنّه توجد مشاريع كثيرة في البرازيل وفي البلدان التسعة التي لديها منطقة الأمازون وحتى ندرك أنّ هم البابا هو همنا أيضًا: أن نحبّ هذه الطبيعة التي وضعها الله في خدمة الإنسان”.