يجتمع حاليًا في دبلن حوالى المئات من العائلات للاحتفال باللقاء العالمي للعائلات (من 21 حتى 26 آب) ومرة أخرى يناشد الفاتيكان من أجل اللاجئين.
في الواقع، إنّ الأب ميخائيل كزيرني، أمين سرّ شؤون اللاجئين والمهاجرين في الدائرة من أجل خدمة التنمية البشرية الشاملة قد دعا إلى “استجابة مسيحية” لواقع “عدم إيجاد مكان تستريح فيه العائلات التي تشعر اليوم بأنها مرذولة ومرفوضة”.
حذّر اليسوعي عند قيامه بمداخلة ضمن فريق عمل في 22 آب: “لا يمكن أن يكون الوضع طبيعيًا عندما لا يجد الإنسان سقفًا يحتمي تحته. وكمسيحيين، لا يمكننا اعتبار هذا الشذوذ سوء حظ… نحن نملك واجبًا واضحًا تجاههم: إنّ الكنيسة هي مدعوّة إلى مرافقة اللاجئين والمهاجرين المجبَرين على مغادرة أراضيهم في خلال رحلتهم، من لحظة اتخاذهم هذا القرار الصعب حتى وصولهم ونضالهم للاندماج وكذلك ربما قرارهم بالعودة إلى أرضهم من جديد”.
وشدد: “نحن مدعوون إلى استقبال العائلات الضعيفة وحمايتها وتشجيعها على الاندماج”. وفي هذا السياق، قام الكاردينال بيتر توركسون عميد الدائرة بمداخلة أيضًا متحدّثًا عن العمل “كتعبير عن كرامة كلّ إنسان”. دعا أصحاب المشاريع إلى “السعي إلى تلبية حاجات الإنسانية بتأمين خدمات ضرورية من دون التغاضي عن احتياجات الفقراء وهذا يتطلّب روحًا من التضامن. وأضاف: “يجب احترام قدرات العاملين والثقة بهم وإنشاء ثروات مستدامة وإعادة توزيعها بشكل متكافىء”.