“العائلة هي أيقونة الله: عهد بين رجل وامرأة يولّد حياة وشركة” تلك كانت التغريدة التي نشرها البابا فرنسيس اليوم في 24 آب عشية وصوله إلى دبلن (إيرلندا) ليشارك في اللقاء العالمي للعائلات الذي افتُتح في 21 منه.
بينما كانت التحضيرات للقاء تجري على قدم وساق في ربيع 2017، شدد البابا على دور العائلات المسيحية كمكان وشهود رحمة مؤكّدًا بأنّ “العائلة هي أن نقول “نعم” لله الحبّ”.
وفي أثناء مقابلته العامة مع المؤمنين في 2 نيسان 2014، فسّر: “عندما يتّحد رجل وامرأة بسرّ الزواج، ينعكس الله فيهم ويطبع ملامحه وشخصيته التي لا تُمحى. الزواج هو أيقونة محبة الله فينا. في الواقع، الله هو أيضًا اتحاد: الآب والإبن والروح القدس يعيشون دائمًا أبدًا في اتحاد كامل”.
بالنسبة إلى البابا “إنه تحديدًا سرّ الزواج: الله جعل من الزوجين وجودًا واحدًا. يستخدم الكتاب المقدس عبارة قوية ويقول “جسد واحد” لذلك يتحدّ الرجل والمرأة في الزواج. وهذا تحديدًا سرّ الزواج: محبة الله تنعكس في الزوجين اللذين يقرّران أن يعيشا معًا. لهذا يترك الرجل بيته وبيت أهله ويذهب ليلزم امرأته ويتّحد بها كليًا لدرجة أن يصبح الاثنان واحدًا”.
وفي هذا السياق أيضًا، غرّد البابا يوم أمس على حسابه الخاص على تويتر: “العائلة هي مهد الحياة ومدرسة القبول والحبّ، هي نافذة مشرّعة على سرّ الله”.