أدان البابا من جديد الاعتداءات الجنسية التي ارتكبها أعضاء الكنيسة داعيًا إلى الحزم والقرار حتى تتحقق العدالة والحقيقة، وذلك أثناء زيارته مزار نوك يوم الأحد 26 آب 2018.
في الواقع، توجّه البابا إلى المزار المريمي في نوك الذي يبعد حوالى 200 متر غرب دبلن وبعد أن زار الكنيسة، تمنّى خلال صلاته التبشير الملائكي أن “ترمق العذراء مريم برحمة إلى كل الأعضاء الذين يتألّمون في عائلة ابنها”.
وقال: “قدّمت كل ضحايا الاعتداءات الجنسية بينما كنتُ أصلّي أمام التمثال. لا يمكن لأحد منا أن لا يتأثّر بأخبار القاصرين الذين عانوا الاعتداءات الجنسية، من سُلبت منهم البراءة ومن تُركوا لذكرياتهم المؤلمة”.
واعترف البابا بعد أن سأل الغفران: “إنّ هذا الجرح المفتوح يحثّنا على أن نكون صارمين وحازمين في البحث عن الحقيقة والعدالة. أنا أسأل الغفران من الرب على هذه الخطايا، على الفضيحة والخيانة التي شعر بها العديد من الأشخاص في عائلة الرب”.
ثم ختم مشددًا على ضرورة التخلّص من هذه الآفة: “أنا أسأل الطوباوية الأم أن تتشفّع لنا لشفاء كلّ الأشخاص الذين تعرّضوا للاعتداءات الجنسية من أي نوع كان وأن يثبّتوا كل عضو من العائلة المسيحية في النية الثابتة حتى لا تتكرر هذه الأمور من جديد”.