“إذا كان الرب قد أعطاك ثروة فذلك لكي تصنع باسمه العديد من أعمال الخير للآخرين” هذه كانت التغريدة التي غرّد بها البابا فرنسيس على حسابه الخاص على تويتر يوم أمس الثلاثاء 28 آب 2018.
وكان قد فسّر قبيل تلاوته صلاة التبشير الملائكي في 16 تشرين الثاني 2014 قائلاً: “يسوع لا يطلب منا أن نحتفظ بالنعمة في صندوق الأمانة! هو لا يطلب ذلك أبدًا بل يريد منا أن نصنع بها الخير للآخرين. كل النعم التي حصلنا علينا هي لإعطائها للآخرين وهكذا تنمو”.
دعا البابا وقتئذٍ إلى القيام بفحص ضمير: “ماذا فعلنا؟ إلى من ننقل “عدوى” إيماننا؟ كم نشجّع أشخاصًا من خلال رجائنا؟ كم من الحب تشاركنا مع قريبنا؟… أينما كان، حتى في الأماكن النائية والتي يصعب الوصول إليها، كلها يمكنها أن تنمو فيها المواهب”.
وشجّع على عدم “دفن كلمة الإنجيل، بل إلى نقلها في حياتنا، في علاقاتنا والمواقف الملموسة كقوّة تتحدّى، تطهّر وتجدد فتنمو هذه المواهب والعطايا التي تلقّيناها من الرب وتكون للآخرين وتحمل الثمار من خلال شهادتنا”.
وقال: الرب لا يعطي الأشياء نفسها للجميع وبالطريقة نفسها: هو يعرفنا شخصيًا وهو يعطينا ما هو مناسب لنا إنما بشكل متساوٍ: الثقة نفسها. الرب يثق فينا ويضع رجاؤه فينا! والرجاء بالجميع فلا ندعنّه يخيب!”
