“بانتظار انعقاد للقاء العالمي للعائلات المقبل في روما عام 2021، لنوكل العائلات كلّها إلى الحماية المُحبة لعائلة يسوع ومريم ويوسف” هذا ما سأله البابا فرنسيس للحجاج الناطقين باللغة الفرنسية في أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين يوم الأربعاء 29 آب 2018 في ساحة القديس بطرس.
حيّى البابا الحجاج الآتين من فرنسا ومن مختلف البلدان الناطقة باللغة الفرنسية وتمنّى أن تستطيع العائلات من بيوتها ورعاياها وجماعاتها أن تكون “فرحًا للعالم”. وختم: “ليبارككم الرب!”
وكان قد أعلن الكاردينال كيفين فاريل في ختام القداس الذي ترأّسه البابا فرنسيس يوم الأحد الفائت أنّ في العام 2021 ستستقبل روما اللقاء العالمي للعائلات.
سيكون اللقاء العاشر بعد الذي افتتحه البابا يوحنا بولس الثاني في روما في تشرين الأول 1994 وتصادف الذكرى الخامسة على إصدار الإرشاد الرسولي فرح الحبّ.
وكان في العام 1994 أن أعلنت الأمم المتحدة عن “العام الدولي للعائلات”. من هنا، أراد البابا يوحنا بولس الثاني أن يحتفل هو أيضًا بعام للعائلة في الكنيسة أيضًا. ثم انعقد لقاء عالمي للعائلات كل ثلاثة أعوام في أماكن مختلفة من العالم: ريو دي جانيرو، روما، مانيلا، المكسيك، ميلانو، فيلادلفيا ودبلن.
عادة ما يتمّ تقديمه بمؤتمر دولي راعوي وينتهي بحضور البابا وأمسية صلاة وحفلة مع العائلات إضافة إلى الاحتفال بالقداس الختامي.
