تحدّث مدير الصحيفة اليسوعية لا تشيفيلتا كاتوليكا (La Civiltà Cattolica) أنطونيو سبادارو عن الأعمدة السبعة للتربية بحسب البابا فرنسيس وقد أعطى موقع أخبار الفاتيكان تلخيصًا عن أبرز ما أتى في المقالة في 31 آب ونقلت الخبر آن كوريان من القسم الفرنسي.
يذكّر الأب سبادارو أن “لطالما كان التحدي التربوي نصب أعين البابا فرنسيس. فبالنسبة إليه، إنّ الأعمدة السبعة التي يجب الاعتماد عليها من أجل تربية سليمة هي: 1) الانخراط؛ 2) الترحيب بالاختلافات وتثمينها؛ 3) مواجهة التغيير الأنتروبولوجي 4) الاضطراب كمحرّك تربوي؛ 5) التربية من السؤال؛ 6) عد ازدراء المحدودية؛ 7) عيش خصوبة مولدّة وعائلية.
كذلك، أعطى مدير لا تشيفيلتا كاتوليكا ثلاث كلمات مفتاح تشير إلى التربية لدى البابا فرنسيس: “خيار، صرامة وشغف”. في الواقع، بالنسبة إلى البابا فرنسيس، “التربية هي أحد الفنون الأكثر شغفًا في الوجود وهي تفرض توسيع الآفاق باستمرار”. بالإضافة إلى ذلك، “التربية ليست حقيقة فردية وحصرية بل شعبية أي هي وسيلة للانخراط الاجتماعي”.
وفسّر الأب سبادارو بإنّ إحدى النقاط الأكثر أساسية لدى البابا هي “الترحيب بالاختلاف” لأنّ الفروقات هي “موارد” وليست “مشاكل”. كذلك، شجّع البابا المربّين على أن يكونوا “جريئين” و”مبدعين” لأنّ التربية هي تحدٍّ أنتروبولوجي”.