أمام مخاطر وقوع الكارثة الإنسانية الجديدة في سوريا، أطلق البابا فرنسيس نداءً جديدًا إلى الحوار والتفاوض يوم أمس الأحد 2 أيلول بُعيد تلاوة صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس بحضور حوالى 25 ألف زائر.
وقال: “رياح الحرب تعصف مرة جديدة ونسمع أخبارًا مقلقة حول مخاطر وقوع كارثة إنسانية جديدة في سوريا في محافظة إدلب”. تقع هذه المدينة في الشمال الغربي من البلاد وهي ليست بعيدة عن الحدود التركية.
دعا البابا المجتمع الدولي إلى حماية المدنيين وقال: “أنا أجدد ندائي الصادق إلى المجتمع الدولي وكل الأطراف المعنية حتى يستخدموا وسائل الديبلوماسية والحوار والمفاوضات، في إطار احترام الحقوق الدولية الإنسانية ولحماية حياة المدنيين”.
وقد ورد في صحيفة لو موند الفرنسية: “حوالى ثلاثة ملايين سوري يعيش في إدلب ونصفهم نازحون. تم نقل المدنيون والمحاربون ضد سياسة الأسد حتى تقوم القوات الموالية للحكومة بالاستيلاء على مناطق المتمردين في أماكن أخرى من البلاد. هجوم كامل قد يؤدي إلى وقوع كارثة إنسانية كبيرة”.
وكانت تعيش جماعة من حوالى 2000 مسيحي في إدلب في العام 2015. ومنذ وصول مختلف الفصائل المتمردة في آذار 2015، تعرّضت المدينة للقصف المستمر من قِبل القوات المسلّحة السورية.