“إن لم يستطع شاب أن يتعلّم فأي مستقبل له؟” هذا ما سأله البابا فرنسيس في فيديو نشره في الأول من أيلول للصلاة على نية شبيبة أفريقيا بحسب ما أفادت آن كوريان من القسم الفرنسي لوكالة زينيت.
وأكّد: “أفريقيا هي قارة غنية، والغنى الأكبر والأعظم يكمن في الشبيبة الذين يجب أن يختاروا بين: أن تتغلّب عليهم الصعوبات أو أن يحوّلوا هذه الصعوبات إلى فرصة”. وكان يظهر في الصورة الخلفية في الفيديو، شباب عاملون يتسابقون مع الوقت ليسلّموا واجباتهم المدرسية لأستاذهم”.
بالنسبة إلى البابا، إنّ “السبيل الأكثر فعالية لمساعدتهم ليقوموا بهذا الخيار هو الاستثمار في التعليم. إن لم يتمكّن شاب ما من التعلّم فأي مستقبل له؟” وختم: “لنصلِّ على نية شباب أفريقيا حتى يحصلوا على التعليم والعمل في بلدهم”.
في هذا الإطار، علّقت شبكة الصلاة العالمية على نية الصلاة هذه: “يطلب البابا فرنسيس أن يحصل شباب أفريقيا على التعليم والعمل اللائق من دون أن يُجبَروا على الهجرة… بحسب الإحصاءات التي قامت بها منظمة العمل الدولية في العام 2017، 12.9% من شبيبة أفريقيا الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا هم عاطلون عن العمل في أفريقيا جنوب الصحراء. إنما ترتفع النسبة إلى 28.8% في أفريقيا الشمالية للفئة نفسها. من هنا، تقدّر اليونسكو أنّ حوالى 60% من شباب أفريقيا الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عامًا لا يذهبون إلى المدرسة”.
وأكّد الأب فديريك فورنوس اليسوعي، مدير الشبكة العالمية للصلاة أنّ التعليم والعمل هما العامودان اللذان يعتمد عليهما شباب أفريقيا لتبديل الواقع في بلادهم”.