انعقد اجتماع مجلس الكرادلة السادس والعشرين يوم الاثنين 10 أيلول، على أن تنتهي أعماله اليوم الأربعاء، وذلك بحضور البابا فرنسيس، بحسب ما نقلته لنا أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت. حتّى أنّ بعض الكرادلة شاركوا الأب الأقدس بقدّاس يوم الاثنين في دار القديسة مارتا.
وقد عبّر المجلس عن “تضامنه التام” مع البابا، مُشيراً إلى أنّ إصلاح الكوريا والمجلس بحدّ ذاته يرد ضمن جدول الأعمال. كما وعبّر المجلس عن رضاه حيال “لقاء العائلات 2018” الذي جرى في دبلن، مُهنِّئاً منظّميه.
في السياق عينه، أشار إعلان صدر عن الكرسي الرسولي إلى أنّ “مجلس الكرادلة، وخلال جلسته الأولى من اجتماعه، استعدّ ليقدّم للأب الأقدس اقتراحه المتعلّق بإصلاح الكوريا الرومانيّة الخاصّ بأوّل خمس سنوات من عملها، وأراد أن يطلب إلى البابا تأمّلاً في العمل وفي بُنية المجلس بحدّ ذاته، مع الأخذ بعين الاعتبار السنّ المتقدّمة لبعض أعضائه”.
وعبّر مجلس الكرادلة عن “تضامنه التامّ مع البابا فرنسيس حيال ما حصل في الأسابيع الأخيرة، مُدركاً أنّ الكرسي الرسولي سيُصدر التوضيحات الضروريّة”.
نُشير هنا إلى أنّ مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي يُصدر عادة تلخيصاً لوسائل الإعلام عند نهاية الأيام الثلاثة لانعقاد الجلسات.