نظّمت دائرة التطوير البشريّ المستدام اجتماعاً حول الأزمة الإنسانية السورية والعراقية، وذلك في قاعة يوحنا بولس الثاني في الجامعة الحبرية في روما، ليومَي 13 و14 أيلول، كما جاء في بيان صدر بالإيطالية بناء على ما نقلته لنا أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
وسيستقبل البابا فرنسيس المشاركين في الاجتماع يوم الجمعة 14 أيلول في القصر الرسولي في الفاتيكان.
وقد أكّدت حضورها الاجتماع أكثر من 50 منظّمة إنسانية كاثوليكية، وممثّلين عن الأسقفيات المحلية ومؤسّسات كنسية ومجامع دينية تعمل في سوريا والعراق، كما في البلدان المجاورة، بالإضافة إلى السفراء البابويّين في سوريا والعراق ولبنان وتركيا.
مداخلات الخميس 13 أيلول
في اليوم الأول، ستتركّز المداخلات على تقرير التحقيق حول أجوبة المؤسسات الكنسيّة حيال الأزمة الإنسانية السورية والعراقية لعامَي 2017 و2018، كما على الوضع السياسي والإنساني، وموضوع التحديات ووجهات النظر بشأن وضع الهجرة الحالية ضمن نطاق الأزمة.
مداخلات الجمعة 14 أيلول
في اليوم الثاني، ستتركّز المداخلات على أوجه التعاون بين المشتركين في الإجابة على الأزمة، وعلى موضوع عودة المهاجرين واللاجئين.
أمّا كلمة اختتام الاجتماع فستكون مخصّصة للكاردينال تركسون.
أهداف اللقاء
إنّ هدف اللقاء يندرج ضمن مسار انطلق في السنوات الستّ الأخيرة لاقتراح زمن للتأمّل وللإخوّة بين جميع المؤسسات الكنسية المشارِكة في الأعمال الخيرية، ومساعدة مَن طالتهم الأزمة الإنسانية التي لفت البابا فرنسيس النظر إليها مرّات عديدة.
كما وأنّ الأمر يتعلّق بوضع مُلخّص عن العمل الذي أُنجز حتّى اليوم من قِبل المنظّمات الإنسانية الكاثوليكية ضمن إطار الأزمة، مع مشاطرة معلومات حول تطوّر الوضع البشريّ الإنساني وأجوبة الكنيسة.
كما ويجب مناقشة المشاكل التي طرأت وتحديد الأولويات للمستقبل، كما وتحليل وضع المجتمعات المسيحية التي تقطن في البلاد التي تطالها الحرب.
مدى الأزمة الإنسانية
ذكّرت الدائرة الفاتيكانية المعنيّة أنّ “الصراع في سوريا والعراق تسبّب بإحدى أكبر الأزمات الإنسانية خلال العقود الأخيرة. وعدا عن نشاطه الدبلوماسي، سيشارك الكرسي الرسولي في برامج المساعدات الإنسانية”.