تمنّى البابا لمسيحيي الشرق الأوسط أن يجدوا الراحة في المسيح وذلك أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين اليوم الأربعاء 12 أيلول 2018. وقال: “أيها الإخوة والأخوات الأعزّاء، “إنّ المسيح قد حرّرنا لنبقى أحرارًا” (غلاطية 5: 1). نحن مدعوون لنجد فيه على الدوام راحة الرحمة والحقيقة اللتين تحرّراننا. ليبارككم الرب!”
وأما للحجاج الناطقين باللغة الفرنسية فقال: “أيها الأصدقاء الأعزّاء، إسألوا الربّ بإيمان حتى يساعدكم لتصبحوا أحرارًا بوجه كل أشكال الاستعباد في الحياة، جاعلاً منكم قادرين على المحبة أكثر فأكثر. ليبارككم الرب!”
وكان قد تحدّث أثناء تعليمه اليوم عن وجود أشكال كثيرة من العبودية. ضغوطات خارجية كالاضطهادات وأرواح تُخطَف بسبب العنف وأنواع ظلم أخرى. وداخلية مشيرًا إلى “السجون الداخلية التي تمنعنا من العيش أحرار مثل الموانع النفسية والعقد ومحدودية الطبع وغيرها.