“سأستفيد من زيارتكم لأعلن عن رغبتي في زيارة اليابان السنة المقبلة. فلنأمل أن يتحقّق هذا”: بهذه الكلمات، عهد البابا فرنسيس بمشروعه لبعثة من الجمعية اليابانيةTensho Kenoho Shisetsu Kenshokai بناء على ما ورد في مقال أعدّته أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
في التفاصيل، استقبل الأب الأقدس البعثة البارحة الأربعاء 12 أيلول في الفاتيكان، وشجّع أعضاءها في التزامهم “لأجل تعليم الشباب واليتامى أُسس الديانة والثقافة لأجل خلق عالم أكثر إنسانية في بيئة ملائمة”.
كما وأضاف الأب الأقدس أمنيته التالية على كلمته التي ألقاها على مسامع زوّاره قائلاً: “أطلب منكم يا سفراء الصداقة وناشري القيم البشرية والمسيحية أن تنقلوا لشعبكم الرائع ولبلدكم صداقة بابا روما وتقدير الكنيسة الكاثوليكية الجامعة، كما فعل أسلافكم”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ اليسوعي خورخي ماريو برغوليو أراد في شبابه زيارة اليابان، إلّا أنّ مشكلته الصحية في الرئتين حالت دون ذلك. وستكون هذه الزيارة العام المقبل تحقيقاً لحلم كبير، مع العلم أنّ الحبر الأعظم ضاعف اتّصالاته باليابان منذ تولّيه الحبريّة.
كما ونشير هنا إلى أنّ آخر زيارة لحبر أعظم إلى اليابان تعود إلى البابا يوحنا بولس الثاني بتاريخ 25 و26 شباط 1981، عندما توجّه الأخير إلى هيروشيما وناغازاكي حيث قال “الحرب هي الموت”.