شجّع البابا فرنسيس على الصراخ “للعالم أجمع باقتناع: العائلة هي حيّة! لتحيا العائلة!” هذا ما كتبه للمشاركين في الحج الدولي للعائلة من سكافاتي إلى بومباي (إيطاليا) في 15 أيلول 2018: “إنه لمن المعزّي أن نرى عائلات تعكس الجمال وفرح الحبّ. عالمنا بحاجة ماسّة إلى هذه الشهادة! عائلات لا تخفي وجهها حتى عندما يكون إيمانها يشوبه الألم. أجداد وأهل وأولاد متّحدون بصلاة المسبحة الوردية ويصرخون للعالم أجمع باقتناع: العائلة هي حيّة! لتحيا العائلة!”
في رسالته التي وجهها إلى المونسنيور توماسو كابوتو من توقيع الكاردينال أمين السرّ بيترو بارولين، أشار البابا إلى أنّ الحياة العائلية لا تزال مرجعًا لحبّ الله في ظلّ فترة “تريد أن تستثني الله من تاريخ الإنسانية”.
تمنّى أن تروّج إيطاليا أكثر فأكثر “لثقافة الحياة في كل المراحل، ثقافة هي الدرب الأكيد لبنيان عالم متيقّظ لترويج الكرامة الشاملة والمتصاعدة”.
وتابع البابا: “لنصلِّ من أجل حاجات العائلة ومن أجل أن تتخطّى الأوقات الصعبة سائلين العذراء أن تحمينا بردائها الأموميّ… لا شيء يمكن أن يفتح أبواب بيت ما إلى حضور الرب أكثر من الصلاة. لا يمكن لشيء أن يؤثّر في قلب الله الرحوم أكثر من صلاة التسبيح. ما من شيء يمكن أن يجعل من يتألّم ويئنّ يختبر آلام الرب أكثر من صلاة الشفاعة”.
هذا وشجّع الأب الأقدس كل العائلات الموجودة وكلّ من يتّحدون روحيًا بالحجّ إلى اتباع المثال الأكبر للقداسة العائلية حتى يصبح كل بيت مدرسة إنجيل العائلة ومدرسة الأمانة والصدق، مدرسة سلام وغفران وإصغاء ومصالحة، مدرسة اتحاد وتضامن.