“يعتزم البابا فرنسيس القيام برحلة إلى الموزمبيق عام 2019”: هذا ما نقلته وسائل إعلام الموزمبيق، بحيث أنّ الرئيس نيوسي دعاه.
في التفاصيل، استقبل الأب الأقدس رئيس جمهورية الموزمبيق السيّد فيليب ياسينتو نيوسي، الذي التقى بعد ذلك الكاردينال بييترو بارولين أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان، والذي كان يرافقه المونسنيور ريشارد غالاغير أمين سرّ العلاقات مع الدول، بناء على ما كتبته أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
أمّا اللقاء الخاص الذي جرى بين البابا والرئيس فقد دام حوالى عشرين دقيقة، وحصل بعده تبادل الهدايا، بحيث أنّ الرئيس قدّم للبابا لوحة تمثّل فتاة من ريف الموزمبيق تكتب رسالة لتدعوه إلى بلدها. بدوره، قدّم الحبر الأعظم للرئيس وثائق عن الحبريّة وميدالية برونزية.
في السياق عينه، أصدر الكرسي الرسولي بياناً ورد فيه أنّه “خلال المحادثات الودية بين الكرسي الرسولي والموزمبيق، تمّ التطرّق إلى العلاقات الجيّدة بين البلدين وإلى مساهمة الكنيسة الكاثوليكية في العديد من قطاعات المجتمع، بناء على الاتفاقية الثنائيّة التي وُقّعت عام 2011”.
كما وتمّ التطرّق أيضاً إلى “المصالحة في البلاد، وإلى الوضع الاجتماعي – السياسي في الأمّة، بالإضافة إلى مسألة المصالحة على أمل أن يتمّ التوصّل إلى سلام شامل ودائم، وإلى تنمية مواجهة الفساد وتعاون الموزمبيق مع بلدان أخرى”.