شجّع البابا فرنسيس “مَن يعملون باسم الكنيسة” في الشرق الأدنى ليتابعوا الاهتمام “بتعليم الأولاد وبعمل الشباب وبالقُرب من كبار السنّ وبمداواة الجراح النفسية، بدون نسيان جراح القلب”.
وهذا ما قاله الأب الأقدس أمام المشاركين في اللقاء السادس التنسيقي بين المنظّمات الخيرية الكاثوليكية التي تعمل في العراق وسوريا والبلدان المجاورة، وذلك صباح يوم الجمعة 14 أيلول في القصر الرسولي في الفاتيكان، بحسب ما نقلته لنا الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
أمّا اللقاء الذي حصل في 13 و14 أيلول، فهو من تنظيم دائرة خدمة التطوّر البشري المُستدام (بشكل خاص قسم المهاجرين واللاجئين)، بالتعاون مع أمانة سرّ الدولة ومجمع الكنائس الشرقية.
كما وذكّر البابا في كلمته أنّ “الكنيسة مدعوّة إلى التخفيف من جراح القلب: فلنضع المغفرة حيث الإساءة والاتّفاق حيث الخلاف”.
وطلب الأب الأقدس أيضاً من المجتمع الدولي “ألّا ينسى حاجات الضحايا العديدة جرّاء الأزمة في الشرق الأدنى، وأن يتخطّى منطق المصالح، وأن يضع نفسه في خدمة السلام عبر وضع حدّ للحرب”.
ثمّ شجّع الحبر الأعظم جميع المعنيّين والمجتمع الدولي على “الالتزام المتجدّد لصالح عودة المهجّرين إلى ديارهم”، طالِباً أن يتمّ ضمان الحماية والمستقبل اللائق للجميع، “لأنّ هذا واجب حضاريّ”.