استقبل البابا فرنسيس عصر يوم 19 أيلول في دار القديسة مارتا المغنّي بونو (بول دايفد هيوسن) من الفرقة الإيرلندية “يو تو” U2، بناء على ما نقلته لنا الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
وقد زار المغنّي الفاتيكان للتعبير عن دعمه لأعمال المؤسسة الحبرية “سكولاس أوكورانتس” التعليمية.
وخلال مؤتمر صحفي عقده بعد اللقاء، تكلّم بونو عن “حبّ من أوّل نظرة” وعن حوار طبيعي تمّت خلاله مناقشة مواضيع الساعة كتعليم الشباب، خاصّة الفتيات. وقد عبّر بونو عن دعمه لمؤسسة “سكولاس” لأجل “ثورة تعليمية”.
كما وأقرّ بونو أيضاً أنّه “رأى الألم على وجه البابا عندما ناقشا موضوع الاعتداءات الجنسية المرتكبة ضمن الكنيسة في إيرلندا”.
وفي نهاية اللقاء تمّ تبادل بين الرجلين حول “كُن مسبّحاً”، وختم بونو بالقول: “البابا فرنسيس رجل خارق لأزمنة غير اعتيادية”.
نشير إلى أنّ بونو كان قد التقى بندكتس السادس عشر عام 2009، ويوحنا بولس الثاني عام 1999.
كما ونشير أيضاً إلى أنّ “سكولاس أوكورانتس” تأسّست عام 2013 على يد البابا الأرجنتيني ضمن أكاديمية العلوم الحبرية، وهي مؤسسة تعمل قرب الأولاد الذين يواجهون صعوبات عبر تعزيز استراتيجيات ثقافية تسمح لهم بالانفتاح عبر الرياضة والفنّ والتكنولوجيا.