بعد ظهر الخميس 20 أيلول الحالي، أي قبل يومين على الرحلة الرسولية المرتقبة إلى بلدان البلطيق، توجّه الحبر الأعظم إلى بازيليك القديسة مريم الكبرى في روما، كما أشار إليه مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي غريغ بوركي في تغريدة له على موقع تويتر، وبحسب ما نقلته لنا الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
في الواقع، وكما جرت العادة قبل وبعد أيّ رحلة، ذهب الحبر الأعظم ليعهد برحلته إلى العذراء مريم “خلاص الشعب الروماني”، والتي تضمّ البازيليك المذكورة أيقونتها.
في سياق الرحلة إلى بلدان البلطيق أيضاً، وعشيّة انطلاقه، وجّه الأب الأقدس رسالة مسجّلة وموجّهة لمواطني ليتوانيا وليتونيا وإستونيا بتاريخ 20 أيلول.
وقد تمنّى البابا في رسالته أن تكون زيارته “مصدر تشجيع لجميع أصحاب الإرادة الجيّدة، الذين يستوحون من القيم الروحية والثقافية الموروثة من الماضي، ويعملون بسلام للتخفيف من معاناة إخوتنا وأخواتنا الذين في العوز، ويعزّزون الوحدة والتناغم في المجتمع”.
وبعث البابا في الرسالة بقبلاته للجميع مع رسالة سلام ورجاء للمستقبل، خاصّة وأنّ زيارته تصادف الذكرى المئوية لاستقلال الأمم الثلاثة.
كما وأضاف الأب الأقدس: “إنّ حسّ التضامن ضروري أكثر من أيّ وقت مضى”، خاتماً بشكر كلّ من يعملون لرحلته وينظّمونها، وطالباً إلى الجميع أن يصلّوا لأجله.