استقبل البابا حوالى 150 عضوًا من جمعيّة أولاد مريم البريئة من الخطيئة الأصلية يوم أمس الخميس لمناسبة احتفالهم بالذكرى الخمسين بعد المئة على موت مؤسسهم الذي كان ينشغل بتنشئة الكهنة وتسليط الضوء على دور العلمانيين أكانوا رجالاً أم نساءً. وحثّهم على أن يكونوا قريبين من الأجيال الجديدة عملاً بوصايا مؤسسهم المكرّم جوزيبي فراسينيتي.
وقال: “أحبّوا الأجيال الجديدة وكونوا لهم رفاق درب على مثال القديس يوحنا بوسكو ودون جوزيبي فراسينيتي”. ثم أشار إلى أنّ المجمع الفاتيكاني الثاني قد أكّد من جديد “الدعوة الشمولية للمؤمنين إلى القداسة” المتجذّرة في العماد. ذكّر البابا أيضًا أنّ أسلافه طوّروا هذا الموضوع “بتحفيز غني وإبداع في التعبير” وركّزوا على “ضرورة نشر الحياة الجديدة للإنجيل بحنان وتناغم وشجاعة”.
هذا وذكر البابا أنّه يجب التعاون مع الله لإنشاء “أرضية صالحة” بالأخص ضمن إطار التنشئة على الحياة المكرّسة أو الدينية. يجب عيش “أمانة ديناميكية للهوية الشخصية الكاريزمية” أي تمييز دائم وإصغاء وحوار”.