Kaunas, Rencontre Avec Les Consacrés Et Le Clergé, 23 Sept. 2018, © Vatican Media

البابا للكهنة والمكرّسين: كونوا آباء وأمّهات رحمة

تحية لمن استشهدوا حبًا بالمسيح

Share this Entry

“كونوا آباء وأمهات رحمة!” هذا ما أتى باختصار في حديث البابا فرنسيس عندما توجّه إلى المكرّسين ورجال الدين في دول البلطيق (ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا) الذين قابلهم في كاتدرائية كاوناس العاصمة القديمة لليتوانيا والتي تبعد حوالى 100 كلم شمال غرب فيلنيوس وذلك يوم الأحد 23 أيلول 2018. ذكر “قديسي” ليتوانيا الذين شهدوا للمسيح عن طريقة إراقة دمائهم.

وكان قد احتفل بالقداس الإلهي وتناول طعام الغداء مع الأساقفة في اليوم الثاني على زيارة البابا دول البلطيق. دعا البابا المكرّسين إلى عدم الوقوع فريسة الحزن بل إحياء حبّهم للمسيح من دون توقّف وحثّهم على القرب من المسيح في القربان ومن الناس.

طلب البابا من الكهنة أن لا يكونوا أصحاب مؤسسات في الكنيسة و”موظّفين” بل أن “يتمثّلوا بالمسيح الرحوم الذي لطالما طبع روحانية هذا البلد حتى يكونوا “آباء”.

ثم دعا النساء المكرّسات لأن يكنّ “أمّهات” وإلى أن يعكسن محبّة الكنيسة الأمّ والعذراء مريم. وقال: “هكذا عندما تكبرن في السنّ، ستتحلّين “بابتسامة جميلة جدًا وعينين برّاقتين”.

اعترف البابا بصعوبة “الجيل الثاني” بعد الاضطهاد وتوجّه بالسؤال إلى الأساقفة: كيف يمكن أن نطلق قضية تطويب الشهداء الذين يفتقدون إلى الوثائق إنما نعلم جيدًا أنهم استشهدوا؟ “إنهم قديسون”.

هذا وأشاد البابا بالمكرّسين والكهنة الذين عاشوا الاضطهاد: ذكر الأسقف القديم لكاوناس (1996 – 2015) المونسنيور سيغيتاس تامكيفيشوس، 79 عامًا، اليسوعي الذي عانى الترحيل لمدةّ ستة أعوام.

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير