بعد تعليم الأربعاء والملخّص الذي أعطاه البابا عن رحلته الرسولية الخامسة والعشرين إلى بلدان البلطيق، ألقى التحيّة كعادته على الموجودين في ساحة القدّيس بطرس والذين أتوا للمشاركة في المقابلة العامّة.
وبحسب ما نقلته لنا أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت، قال الأب الأقدس للحجّاج الناطقين بالعربية والذين أتوا من الشرق الأوسط: “فلنعِش القداسة يوماً بعد يوم، ولنختر أيها الإخوة والأخوات أن نكون قدّيسين عبر إعادة هوامش ومساحات مجتمعاتنا حيث يخضع إخوة لنا للتهميش. فلنركّز نظرنا على ذاك الأخ، ولنمدّ له يدنا لنُساعده على النهوض لأنّ فيه صورة الله. إنّه أخ خلّصه يسوع المسيح. وهذه هي القداسة يوماً بعد يوم. فليبارككم الرب”.
كما وحيّى الأب الأقدس الحجّاج الناطقين بالفرنسية قائلاً لهم: “بالنسبة إلى كلّ واحد منّا، ما زال المسيح رجاءنا. وعلى مثال إخوتنا في بلدان البلطيق، فلنُظهر ثباتاً في الإيمان، ولنتذكّر مَن سبقونا، لكي يخاطب الله قلبنا، فتنمو حولنا حياة جديدة”.