CC0- Pixabay creative commons

تسلّل العصر الجديد في الكنيسة – 14

استراتيجية العصر الجديد – 5

Share this Entry

تكلّمنا في المقالات السابقة عن محوريْن أساسييْن لاستراتيجية العصر الجديد، هما التشكيك بألوهية الرب يسوع والوحي الكتابي، والتسلّل. يبقى المحور الثالث وهو استراتيجية الخداع. ولا عجب في ذلك فالخداع سمةٌ معروفة من سمات المشكّك “الكذّاب أبو الكذب” وخدّامه، “المخادع” الذي ظاهرُه هو على غير باطنه، ومن صفاته أيضًا أنّه متملّقٌ وغشّاش، وهدفه الأول والأخير هو أن يغزو عقول وقلوب المؤمنين لإهلاكهم.

 إنّ مجالات الخداع عند العصر الجديد واسعة للغاية، لذلك سنتناول بعض جوانبه الأكثر شيوعًا.

استراتيجية الخداع.” أيها الممتلئ كلّ غشّ وخبث! يا ابن إبليس! يا عدوّ كلّ برّ! ألا تزال تفسد سُبل الله المستقيمة؟” أعمال 13/ 10

بعد أن شكّكت الحيّة بكلام الربّ وحرّفته: “أحقًا قال الله، لا تأكلا من كلّ شجر الجنّة؟” (تك3/ 1)، أضافتْ مخادعةً: “بل الله عالمٌ أنّه يوم تأكلان منه تنفتح أعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشرّ”(تك3/ 5)

1-الوعد بالخلاص والسلام والتألّه الذاتي: هذا هو الخداع بعينه، الوعد بخلاص مزعوم وبالتألّه الشخصي،”تصيران كالآلهة!”  أنْ تكون إلهًا يعني أنّ لك معارف وقدرات لا متناهية وأنّك لا تموت بل تحيا إلى الأبد. إنّه إعادة إحياء لممارسات وثنية و”نوستالجيا” حلم البشرية القديم الذي بنتْ له الأهرامات ورسمته في الكهوف ولوّنته على جدران المعابد. هذا التوق إلى المعرفة الخفية وكشف المجهول، عرفته عرّافات دلفي وسحرةُ ومنجمّو مدرسة “بيت الحياة”[1] و كهّان شعوب المايا والإنكا والشامان والرؤاة ومفسرّي الأحلام. هو الذي بحث عنه الخيميائيون في “حجر الفلاسفة”Pierre Philosophale  وفي “ألكسير الحياة”Elixir de la Vie . هو نفسه في عصرنا، حلم الخلود والتألّه الذي يعد به العصر الجديد وينادي به أيضًا أطباء وفلاسفة وتكنولوجيون من على منابر الجامعات والمعاهد الأكاديمية ضمن ما يسمّى بتيّار “عبر الأنسنة” Transhumanisme[2]

لقد انتهى برأيهم، عصرُ السمكة – عصرُ سيطرة ودكتاتورية كنيسة المسيح- وبدأ عصرُ الدلو – عصر الخلاص والسلام والإنسجام الكوني وبلوغ الإنسان أسمى درجات الكمال الروحي بالمعرفة المؤلّهة. لا شك أنّ هذا الوعد بالسلام المزعوم وهذا الإهتمام بالسلام العالمي هو من ضمن استراتيجيتهم في اجتذاب الناس و السيطرة على العالم.

لكن لا ننسى تحذير الرسول بولس لأهل تسالونيكي عندما قال: “لأنّه حينما يقولون”سلام وأمان”، حينئذٍ يفاجئهم هلاك بغتة، كالمخاض للحبلى، فلا ينجون”! ( 1تس5/ 3)

عصر الدلو هو أيضًا، بحسب ادّعائهم، عصر تناغم سائر الكائنات فيما بينها، بما فيها الطبيعة والإلهة الأم – الإلهة الأرض “غايا”Gaïa . عصر اتحاد مبدأ الفرد (الشخص) بمبدأ الطاقة الكوني الكليّ (بإيحاء من مبدأيْ الأتمان والبراهمان في الهندوسية). هذا المبدأ الكوني هو”الحكمة الإلهية” التيوزوفيا، وألوهة الحلولية الهندوسية أو وحدة الوجود، كما تعرّف عنها هيلينا بلافاتسكي، مؤسّسة الجمعية التيوزوفية قائلةً: “نحن نؤمن بمبدأ كونيّ إلهي، هو جذْر كلّ شيء ومنه تنبثق وفيه ستتحدّ كلّ الأشياء، في نهاية الدورة الكونية للوجود”.[3]

ولكيْ يتمكّن الإنسان من معرفة هذا السرّ الخفيّ، الروح الإلهي، تنصح أني بيزانAnnie Besant  رئيسة الجمعية التيوزوفية بعد بلافاتسكي، أتباعها قائلةً: “فتّش عنه بدايةً في ذاتك، وعندها ستراه في كلّ مكان … هذه هي الحكمة الإلهية، التي اسمها التيوزوفيا”[4]

 وبما أنّ المسيح أو “الوعي المسيحاني” هو مبدأ موجود في كلّ إنسان، فالإنسان جزء وقبسٌ من الألوهةDivine fragment ، spark of the divine، وانبثاقٌ من اللوغوس an emanation from the logos[5]  بالتالي فلكلّ واحد مساره وتوليفته المعرفية المؤلّهة، من خلال الذوبان في الألوهة غير الشخصية: بواسطة ميزان الكارما خاصته وبعض التقنيات الغيْبية مثل التنجيم والعرافة والوساطة الروحية والتخاطر الروحي وتقنيات تعديل مستويات الوعي بالتنويم والإيحاء الذاتي واليوغا والتأمّل التجاوزي. يستطيع أيضًا أن يشفيَ نفسه بنفسه بعلاجات الطاقة الكونية وبتفعيل قدراته الذاتية بالتصوّر الذاتي والتفكير الإيجابي وتقنيات التنمية البشرية، بما أنّ له قدرات عقلية وفكرية لامحدودة أيّ “كانتية” ( (Quantique كما يحلو للبعض منهم تسميتَها!

والإنسان في العصر الجديد في نموٍّ مستمر إلى ما لا نهاية، لذلك يرّوجون بقوّة للنظرية الداروينية الملحدة ولفرضيات أخرى خيالية هي من العلم الزائف Pseudo science

في الحقيقة، لا خلاص بدون توبة قلبية صادقة وبمعزل عن المسيح إذ “ليس بأحدٍ غيره الخلاص، لأنّ ليس اسم آخر تحت السماء، قد أعطي بين الناس، به ينبغي أن نخلص!”(أع4/ 12) “الذي هو قبل كلّ شيء، وفيه يقوم الكلّ”(كو1/ 17)

2-كلّ الأديان تؤدّي إلى الخلاص وبما أنّ العصر الجديد بانتظار المعلّم “الماترايا” رجل السلام والوئام والإنسجام الواعد بالحبّ الكوني بين كلّ البشر على اختلاف أعراقهم ودياناتهم، يروّجون لمقولتهم الشهيرة:

“كلّ الأنهار تؤدّي إلى المحيط إذن كلّ الطرق تؤدّي إلى السلام الأبدي”

As all rivers lead to the ocean, so all roads ultimately lead to eternal peace

لذلك يتكلّمون عن وحدة مسيحية كونية هي “وحدة الروح مع الله (الألوهة غير الشخصية)، وحدة الوجود، وحدة كلّ الديانات، وحدة الروح و النفس والجسد وأيضًا وحدة كلّ إنسان في قلب الحقيقة”[6]

وضمن هذا الإطار نفسه يستعملون مصطلحًا جديدًا يسمّونه “روحانية مشتركة” Interspirituality في إطار حوار الأديان حيث يدّعون أنّه بالإمكان مزج عدّة ممارسات روحية لديانات متعدّدة ضمن روحانية واحدة مشتركة. (أول من أطلق هذا المصطلح هو الراهب وين تيسديلWayne Teasdale  في كتابه: “The mystic Heart: Discovering a Universal Spirituality in the World’s Religions” ثم استعمله أتباع العصر الجديد من أجل الترويج لتعاليمهم).

هذه المقولة أنّ “كلّ الأديان تؤدّي إلى الخلاص” وبالتالي أنّ كلّ الأديان متساوية، سبق وأدانها عدّة باباوات مثل البابا بولس السادس والبابا القديس يوحنا بولس الثاني وغيرهم، قائلين إنّها مفهوم لاهوتي غير صحيح. نقرأ في “رسالة الفادي”(فقرة36)، في معرض الكلام عن الأخطار المحدقة بالإلتزام الرسولي: “إنّ أحد العوامل الأشدّ خطرًا لفقدان الإهتمام بالإلتزام بالرسالة هو الذهنية المطبوعة باللامبالاة الكثيرة الإنتشار، ويا للأسف، بين المسيحيين، والمبنية غالبًا على مفاهيم لاهوتية غير صحيحة ومتأثّرة ب “كلّ الأديان متساوية”(واجب التبشير بالإنجيل- بولس السادس، عدد 80). مع الإشارة إلى موقف الكنيسة الكاثوليكية الواضح حول العلاقات بين الأديان الذي أعلنته في وثيقةAetate Nostra  “في عصرنا” بيّنت فيه الإحترام والتقدير الذي تكنّه الكنيسة الكاثوليكية لأتباع الديانات وخصوصًا لأتباع الديانات التوحيدية.[7]

3-ديانة الحبّ المطلق والرفاهية من شعاراتهم الرنّانة أيضًا المناداة بالحبّ المطلق الذي يتخطّى كلّ الإختلافات. لكنّه شعار زائف ومقنّع، لأنّ الأولوية الحقيقية عندهم هي لمحبّة الذات. هذا الحبّ الذي ينادون به لا علاقة له على الإطلاق بالمحبة المسيحية الباذلة، الأغابي Agapè على مثال السيد المسيح، ولا هو الفيلياPhilia  يعني محبة واحترام الآخر، بل هو أقرب الى “إيروس”Eros  أيّ الشهوة الجسدية وحبّ التملّك ومحبّة الذات والأنانية. كما ينادون بالرفاهية والحياة السهلة بعيدًا عن التضحية و”الطريق الضيّق” الذي تكلّم عنه المسيح. يقول دايفيد سبانغلر David Spangler أنّه إذا كان المسيح يمثّل الألم، التوبة وإنكار الذات، فهذه المتطلّبات تتناقض بوضوح مع العصر الجديد الذي يمثّل الوفرة، الحبّ، رفع مستوى الحياة الفردية والرفاهية الإجتماعية!

في الحقيقة لا مسيحية حقيقية بدون سرّ الصليب وبدون ألم، هذا الألم الذي غلبته المحبة وصار له معنى خلاصي بفداء المسيح [8]. ولا وجود للمحبة بدون الحقيقة ولا حقيقة بدون المحبة، تلك “المحبة في الحقيقة” التي شهد لها يسوع  الذي هو وحده “الطريق والحق والحياة”.[9]

4- من خلال الدفاع عن الحريات الشخصية والمطالبة بحقوق الإنسان والحريات الجنسية والأقلّيات الجنسية  LGBT (السحاقيات، اللواطيوان، ثنائيو الميول الجنسية والمتحوّلون جنسيًا) والحفاظ على البيئة، تنشط تجمعّات تابعة لهم من جمعيات غير حكومية إجتماعية وحقوقية وجمعيات بيئية.

5- يدّعون أنّ نظرياتهم مُثبتة علميًا فيستعملون نظريات علمية في غير إطارها الصحيح أو يستشهدون بعلومٍ مزيّفة على أنّها علوم حقيقية. ليثبتوا مثلاً وجود الطاقة الكونية علميًا أو ليثبتوا ما يسمّى ب “قانون الجذب”Law of Attraction الذي هو من السحر والشعوذة. فيخلطون العلوم بالروحانيات ويبتدعون تسميات مثل: علم اليوغاThe science of yoga ، علم الروحThe science of the spirit ، فيزياء الطاو Tao of physics ، فيزياء الجنّةphysics of Heaven ، الخ. في الحقيقة إنّ أغلب فرضياتهم مستوحاة من الهندوسية أو من الطاوية والممارسات الوثنية القديمة، لكنّهم يزعمون أنها اكتشافات علمية حديثة ويقولون إنها من العلم الفيديVedic Science  أو هي من الطب الكمّيQuantum Medicine

 يزعمون أنّ فيزياء الكم تثبت الظواهر الروحية ووجود الله وتؤكّد فرضياتهم وعقائدهم الكاذبة. لكن كيف تثبت المعادلات الرياضية والفيزيائية ما هو من عالم الروح؟ كيف يتمّ احتواء الله غير المحدود بمعادلات محدودة؟ لا شك أنّ النظام الذي يسوس الكون يؤكّد وجود تصميم خلاق وراءه، ولكن ليس بإمكان القوانين الفيزيائية نفسها أن تثبت هذا الوجود الإلهي الذي هو خارج الوجود كلّه، إنّ الله ليس حالاً في مخلوقاته وطبيعة الله ليست من طبيعة المخلوق كما في الحلولية .Pantheism هذا هو  العلم الكاذب الذي حذّر منه الرسول بولس تلميذه تيموتاوس(1تم6/ 20).

وتنتشر، ويا للأسف، أقوالٌ مخادعة على الإنترنت وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، لمؤلّفين  تابعين للعصر الجديد تُدخل بخبث الإرتباك في العقول والنفوس، يخلطون فيها بين الروحانيات البديلة والعلوم، فنقرأ على سبيل المثال:

“إنّ ديانة العصر الجديد مطلوبة بإلحاح، لأنّها تجمع المعرفة العلمية (المزيفة!) بالتعاليم الروحية (المضلّلة!) من أجل توحيد (تفتيت وإهلاك!) الجنس البشري”

(Lola Davis, Toward a New Age World Religion )

” لا تتفاجأوا أنّ علم الفيزياء في القرن الواحد والعشرين يحتوي على دروس في التأمّل”

Gary Zukav, The dancing Wu Li Masters)

” إنّ أوجه التشابه مع صوفية الشرق الأقصى تظهر ليس فقط في العلوم الفيزيائية لكن أيضًا في علم الأحياء وعلم النفس وعلوم أخرى. إنّ العلم في الغرب يعود إلى فلسفات اليونان والفلسفات الشرقية”

(Fritjof Capra, The Tao of Physics)

6- يروّجون لعوالم موازية (هي ما زالت فرضية غير مثبتة علميًا) وصحون طائرةUFO’S وكائنات فضائية متطوّرة  بنت الأهرامات وخلقت الإنسان العاقل، وأنهم هم نفسهم الأبطال المحضّرينLes Heros Civilisateurs  الذين تكلمّت عنهم الأساطير وميتولوجيا الشعوب. إختلقوا كلّ هذه الأكاذيب بما فيها نظرية التطور الدارويني الإلحادية، لكي يهدموا رواية الخلق البيبلي والوحي الكتابي والإيمان المسيحي بجملته. يروّجون كذلك، لفرضياتٍ أخرى هي من الخيال مثل سجلات الأكاشاAkasha Records  ويتكلّمون عن حضارات قديمة (اطلنطس – مو) كانت متطوّرة جدًا لكنّها اندثرت، ومَن نجا منها أسّس فيما بعد الحضارات القديمة التي نعرفها كالفرعونية والبابلية وحضارات أميركا الجنوبية وغيرها. يروّجون أيضًا لوثنية جديدة تستعيد ممارسات قديمة للسحر والشعوذة، فيدّعون مثلاً  أنّ السحر ديانة شرعية ولها ما يشابهها في الديانات الشرقية، هدفها ليس معرفة الله لكن أن يصبح الإنسان هو الله![10] (راجع تعليم الكنيسة حول السحر وماشابهه بنود 2115-2116-2117)

7- الحقيقة نسبية ولا وجود للشيطان ولا للخطيئة. برأيهم أنّ كلّ واحد يمتلك الحقيقة ولكلّ واحد حقيقته. للمسيح حقيقته أيضًا. وليس بوسع أيٍّ كان أن يستعمل حقيقة شخصٍ آخر. الإنسان هو الله.

(Terry Cole, Wgittaker, Magical blend Magazine)

إنّ فكرة الخطيئة الأصلية خدعة. الديانة السامية لا علاقة لها بالخطيئة لكن فقط بالنموّ الروحي للإنسان. الشيطان موجود فقط في عقولنا. إنّه من ابتداع البشر(Jhon Randolph Price, Superbeings)

 لا أحد مذنب الجميع أبرار(Leo Buscaglia, Personhood)

كلّ هذا الكلام يتناقض بشكلٍ صارخ مع الوحي الكتابي. قال الرسول بولس “أنّ الجميع اخطأوا وأعوزهم مجد الله” (رو3/ 23) وكلّ إنسان كاذب”(رو3/ 4). ولا عجب، بما أن الإنسان عندهم هو الله، بحسب مبدأ الحلولية، كما يقول روث مونغومري: “نحن الله بقدر ما الله هو جزءٌ منا … كلّ واحد منا هو الله … كلنا الله.. الكلّ للواحد والواحد للكلّ … ما يجعل منّا كلّ الله”[11]

هذه بعض الأمثلة من استراتيجية الخداع في العصر الجديد التي ابتدعها الشرير وعملاؤه من أجل إهلاك الكثيرين. لكنّ الربّ يسوع قد سبق وقال: “ثقوا أنا قد غلبتُ العالم” (يو16/ 33) وقال أيضًا “أنت هو بطرس، أيّ الصخرة، وعلى هذه الصخرة سأبني بيعتي، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها !”(مت16/ 18)

حقًا هللويا ! المجد للمسيح!

[1] كان بيت الحياة ( بر- عنخ) قسما من كل معبد فرعوني ومركزاً للعلوم والمعرفة السحرية اي المكتنفة بالاسرار وكان الكتبة المتخرجون منه هم المختصون بالكتابة الهيروغليفية.

[2] هذا التيّار يعد ب”إنسان مزاد”H+ وبالخلود، بالوسائل التكنولوجية وهي أربعة مختصرها: NBIC (النانو تكنولوجي، البيوتكنولوجي، المعلوماتية وعلوم الدماغ). لمعرفة المزيد مراجعة كتاب: تيار العصر الجديد من وجهة نظر الايمان المسيحي، جيزل فرح طربيه، دار المشرق( فيد الطباعة)

[3] H.P. Blavatsky, The Key to Theosophy (1889; reprint ed., Covina, Calif., Theosophical University Press, 1946), p. 63

[4] Annie Besant,Popular Lectures on Theosophy, Chicago, Rajput Press, 1910, p. 5

[5]  اللوغوس هنا ليس بمفهوم اللوغوس الكلمة الإلهي المساوي لله في الجوهر، بل بمفهومه “الرواقي” يعني الذي هو أدنى مرتبة من الألوهة بحسب نظرية الفيض.

[6] Marcus Bach, They have found a faith(Indianapolis, Bobbs-Merrill, 1946) p. 223

[7] http://www.vatican.va/archive/hist_councils/ii_vatican_council/documents/vat-ii_decl_19651028_nostra-aetate_en.html

[8] http://w2.vatican.va/content/john-paul-ii/fr/apost_letters/1984/documents/hf_jp-ii_apl_11021984_salvifici-doloris.html

[9] http://w2.vatican.va/content/benedict-xvi/fr/encyclicals/documents/hf_ben-xvi_enc_20090629_caritas-in-veritate.html

[10] Miriam Starhawk, Witchcraft and the religion of the great Goddess”, yoga journal, May/ June 1986, p38-41

[11] Ruth Montgomery, A World beyond (New York; Ballantine/ Fawcett Crest Books, 1972, p12

Share this Entry

جيزل فرح طربيه

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير