“والآن أخاطبكم أنتم يا أطفال روما الذين أتيتم لمباركة “الطفل يسوع”. وعندما ستعودون إلى منازلكم وتجتمعون للصلاة أمام المغارة، ستشعرون بالذهول فيما تثبّتون نظركم على الطفل يسوع. ستسألونني ما معنى الذهول؟ إنّه شعور أقوى من العاطفة العاديّة. إنّه رؤية الله، والحيرة أمام لغز هذا الإله الذي أصبح إنساناً”: هذا ما قاله البابا فرنسيس بعد صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد 16 كانون الأوّل 2018، بحسب ما كتبته أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
وأصرّ البابا في كلمته التي ألقاها قبيل مباركة “الطفل يسوع” على التواضع والحنان والطيبة التي تنبعث من مغارة يسوع: “الروح القدس هو الذي يضع في قلوبكم تواضع وحنان وطيبة يسوع. إنّ يسوع طيّب، يسوع حنون ويسوع متواضع، وهذا هو الميلاد الحقيقيّ. فليكن هكذا أيضاً بالنسبة إليكم وإلى عائلاتكم. سأبارك جميع أشخاص “يسوع” التي تحملونها”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّه تقليد في روما أن يأتي الأطفال والعائلات وطلّاب المدارس والجماعات والرعايا ليبارك أسقفهم “الطفل يسوع” قبل وضعه في المغارة، وذلك في الأحد الثالث من زمن المجيء.