“عسى ألا يكون قلبنا مغلقًا” هذا ما طلبه البابا فرنسيس في تغريدة نشرها على حسابه الخاص على تويتر في اليوم العالمي للمهاجر اليوم الثلاثاء 18 كانون الأول 2018.
أشار البابا إلى موقف القلب الذي يتأمّل بطفولة المسيح وكتب: “يسوع يعرف جيدًا معنى ألم الرفض. عسى ألا يكون قلبنا مغلقًا مثل بيوت بيت لحم”.
اقتبس البابا رسالة الميلاد الذي ذكرها في 25 كانون الأول 2017 والتي فيها دعا إلى رفض الآلام التي يعانيها الأطفال في العالم بالأخص المهاجرين منهم.
وقال البابا وقتئذٍ: “نرى يسوع في العديد من الأطفال الذين يُجبَرون على مغادرة بلادهم، والسفر وحدهم في ظروف غير إنسانية، واقعين فريسة سهلة بين أيدي تجّار البشر. لنرَ في عيونهم المأساة التي يعانيها الكثير من المهاجرين المجبَرين على مواجهة الرحلات المرهقة التي تنتهي في كثير من الأحيان بمأساة”.
إنّ مسألة المهاجرين هي أكثر ما يشغل بال البابا وقد دعا مرة جديدة يوم الأحد الفائت، المجتمع الدولي إلى تحمّل المسؤولية بشأن الهجرة ذاكرًا ميثاق مراكش “من أجل هجرة أكيدة” الذي اعتمدته منظمة الأمم المتحدة.
وقال البابا: “تمّت الموافقة في الأسبوع الفائت في مراكش، المغرب، على ميثاق من أجل هجرة أكيدة، منتظمة وعادية. وهو مرجع يمكن أن يعتمده المجتمع الدولي. أنا آمل إذًا أنه بفضل هذا الميثاق، يمكن للمجتمع الدولي أن يعمل بمسؤولية وتضامن وتعاطف تجاه من غادروا بلادهم من أجل أسباب شتى وأنا أوكل هذه النية إلى صلواتكم”.