“السياسة الصالحة تعزّز مشاركة الشبيبة والثقة بالآخر” هذا ما أكّده البابا فرنسيس في رسالته لمناسبة اليوم العالمي الثاني والخمسين للسلام، الذي سيُحتفل به في الأول من كانون الثاني 2019 وقبيل أسابيع قليلة على الأيام العالمية للشبيبة في باناما (22 – 27 كانون الثاني)، مطالبًا بتشجيع “الشبيبة الموهوبين”.
وكتب البابا في هذه الرسالة التي صدرت عن الكرسي الرسولي في 18 كانون الأول “لا تهدف السياسة حصرًا إلى الحفاظ على مصالح بعض الأشخاص المميّزين” إنما تُترَجَم بشكل ملموس في تشجيع الشبيبة الموهوبين والعمل على تحقيق الدعوات”.
وأضاف: “تتجلّى إذًا ثقة ديناميكية التي تعني “أنا أثق وأؤمن بك”، في إمكانية العمل معًا من أجل الخير العام”. وشدد البابا على أنّ “السياسة هي تهدف إلى السلام إذا تم التعبير عنها في الاعتراف بالمواهب والقدرات التي يتغنّى بها كلّ إنسان”.
أشار إلى أنه يوجد جوّ من فقدان الثقة الذي يتجذّر في الخوف من الآخر ومن الغريب، ويخشى أن يفقد مصالحه الخاصة التي تتجلّى للأسف في السياسة والمواقف المنغلقة أو القوميات التي تضرّ بالأخوّة التي يحتاج إليها عالمنا كثيرًا”.
إنما أكّد البابا فرنسيس أنّ كلّ واحد يمكنه أن يساهم في البيت المشترك، كلّ امرأة وكلّ رجل وكلّ جيل يحمل في قلبه وعدًا يمكن أن يحرر طاقات جديدة علائقية وفكرية وثقافية وروحية”.