“في الميلاد، فلنأخذ بعض الوقت لذواتنا، ولنذهب أمام المغارة ملتزمين الصمت؛ لأنّ عيد الميلاد هو تفضيل صوت الله الصامت على ضجيج الاستهلاكيّة. وإن عرفنا أن نلتزم الصمت أمام المغارة، سيكون الميلاد بالنسبة إلينا مفاجأة، وليس شيئاً سبق ورأيناه”: تلك كانت دعوة البابا فرنسيس للمؤمنين البارحة خلال المقابلة العامة التي أجراها معهم، بحسب ما كتبته الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسي في زينيت.
ودائماً أيضاً في سياق شرحه عن عيد الميلاد، ألقى البابا التحيّة على المرضى وكبار السنّ والشباب والمتزوّجين حديثاً الذين كانوا موجودين في المقابلة العامّة قائلاً لهم: “إنّ ولادة يسوع قريبة. فليوقظ العيد الذي سنحتفل به هذا السنة حنان الله للبشريّة جمعاء، لأنّه لم يتردّد لاتّخاذ طبيعتنا البشريّة. فلنعهد بذواتنا لمريم ويوسف ليعلّمانا كيف نستقبل هبة كبيرة هكذا: عمانوئيل، الله معنا”.
