أنجزت مجموعة العمل المشتركة بين الفييتنام والكرسي الرسولي خطوات مهمّة بهدف “الانتقال من وجود ممثّل حبريّ غير دائم إلى وجود ممثّل حبريّ دائم”: هذا ما أعلنه بيان نُشر مع انتهاء الجلسة السابعة للمجموعة، والتي عُقدت في هانوي بتاريخ 19 كانون الأول الحالي، بناء على ما كتبته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
في تفاصيل الجلسة التي ترأسها نائب وزير الخارجية ونائب الأمين العام للكرسي الرسولي للعلاقات مع الدول المونسنيور أنطوان كاميليري، فقد أشار البيان إلى أنّها جرت في جوّ ودّي واحترام متبادل.
كما وأجرى الطرفان حواراً معمّقاً حول العلاقات بين الفييتنام والكرسي الرسولي، لا سيّما فيما يتعلّق بالمسائل المتعلّقة بالكنيسة الكاثوليكيّة في الفييتنام. وحيّى الطرفان “تطوّراً إيجابيّاً” في العلاقات، خاصّة في الاجتماعات العالية المستوى، بالإضافة إلى تبادل في إطار الزيارات الكنسيّة للممثّل الحبريّ غير المُقيم المونسنيور ماريك زالوسكي، تلك الزيارات التي ستسمح بإنشاء علاقات دبلوماسية كاملة بين الكرسي الرسولي والفييتنام.
في السياق عينه، حثّ البيان على الحفاظ على العلاقات بين الفييتنام والكرسي الرسولي حول “أُسس المبادىء المُتّفق عليها، والحوار المُثمر بهدف إحلال الثقة”.
كما وعبّر الكرسي الرسولي عن “تقديره وامتنانه حيال الطرف الفييتنامي لاهتمام السلطات الفييتناميّة بالكنيسة الكاثوليكية في السنوات الأخيرة”. ثمّ ناقش الطرفان “المشاكل المتعلّقة بتقسيم الأبرشيّات وتسمية الأساقفة في الفييتنام”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ جلسة الأعمال الثامنة ستُعقد في الفاتيكان، إلّا أنّ تاريخها لم يُحدَّد بعد.
