وجّه الإمام الأكبر لجامعة الأزهر (القاهرة، مصر)، أحمد الطيب تمنياته لمناسبة عيد الميلاد وعيد ميلاده، بحسب ما أعلن بيان صادر عن الأزهر. وكان قد اتصل الإمام الأكبر بالبابا فرنسيس في 17 كانون الأول لمناسبة عيد ميلاده الثاني والثمانين موجّهًا إليه تمنيات السلام.
وقد هنّأ البابا فرنسيس وكل المسيحيين في العالم لمناسبة ولادة يسوع في 25 كانون الأول. وبدوره، شكر البابا الإمام على هذه اللفتة التي قام بها وعبّر عن فرحه بأنه سيلتقيه قريبًا في أبو ظبي (3 – 5 شباط 2019) ليشاركوا بلقاء ديني آخر.
يُعتبَر الإمام أعلى سلطة لدى الإسلام السنّة، وقد زار البابا في الفاتيكان مرّتين داعيًا إياه ليشارك في لقاء كبير بين الأديان من أجل السلام في نيسان 2017.
توجّه بعد زيارته الأولى في أيار 2016 إلى باريس ليدين وحشية الإرهاب في الباتلاكان.
كذلك، في تشرين الأول 2016، توجّه وفد من الأزهر إلى كنيسة الأب جاك هاميل ليرفض الإرهاب وكان قد تمّ اغتياله في 26 تموز الفائت.
توجّه البابا بنفسه إلى القاهرة في 28 نيسان 2017 وقد شارك في الأزهر في مؤتمر بين الأديان من أجل السلام بالقرب من البطريرك المسكوني برتلماوس الأول.
في كانون الثاني الفائت، وجّه البابا فرنسيس رسالة إلى الإمام الطيب لمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي دعمًا للقدس (17 – 18 كانون الثاني 2018) ولتفادي توترات جديدة: أرفع صلواتي بإلحاح حتى يلتزم مسؤولو الأمم والسلطات المدنية والدينية أينما كان بمنع حدوث دوامات جديدة من التوتر ودعم كل الجهود التي تهدف إلى الوئام والعدالة والأمن لسكان الأرض المباركة التي أحبّها كثيرًا”.
وقد استقبل البابا فرنسيس في الفاتيكان محمد الطيب للمرة الثانية في 16 تشرين الأول 2018. وكان قد أتى الإمام للمشاركة في لقاء سانت إيجيديو للأديان من أجل السلام.