“نحن كلّنا محبوبون من الرب. إنه يحبّنا! كلنا وكل واحد بمفرده” هذه هي الرسالة “الحقيقية والبشرى الكبيرة” التي من واجب أولاد العمل الكاثوليكي الإيطالي أن يعلنوها إلى معاصريهم والراشدين أيضًا. في الواقع، ذكّرهم البابا فرنسيس بإعادة اكتشاف دعوتهم ليكونوا أصدقاء يسوع، وإلى التعرّف عليه أكثر فأكثر ومقابلته كل يوم في الصلاة وهذا سيجعلهم “مبشّرين بيسوع”.
استقبل البابا وفدًا من العمل الكاثوليكي للأطفال لمناسبة عيد الميلاد يوم الخميس 20 كانون الأول 2018 في القصر الرسولي. وقال لهم البابا: “مرّة جديدة، يريد يسوع في عيد الميلاد أن يولد فيكم، في قلبكم ليمنحكم الفرح الحقيقي الذي لا يستطيع أحد أن ينتزعه منكم”. ودعاهم إلى نقل “هذا الفرح إلى غيرهم من الأولاد الذين يعيشون أوقاتًا من الألم ويواجهون الصعوبات” وبالأخص أولئك الذين ترونهم وحيدين وربما يسيئون معاملتهم. كونوا مع الجميع “قنوات غنية بالطيبة والاستقبال لبنيان عالم أكثر أخويًا وأكثر متضامنًا ومسيحيًا”.
وفي الختام، قال البابا: “أنا أتمنّى لكم عيد ميلاد مجيد ومقدّس، وإلى أهلكم وكل العمل الكاثوليكي. أنا أبارككم من كلّ قلبي وأسألكم، من فضلكم، لا تنسوا أن تصلّوا من أجلي. لا تنسوا ذلك، من فضلكم. شكرًا!”