سينطلق البابا فرنسيس يوم الأحد 3 شباط إلى الإمارات العربية المتحدة ليبقى فيها حتى 5 منه وبذلك، يكون البابا الأوّل الذي يتوجّه إلى شبه الجزيرة العربية ويقابل المئوية الأولى على زيارة القديس فرنسيس الملك الكامل في العام 1219.
إنّ لقاء القديس فرنسيس الأسيزي بسلطان مصر الملك الكامل لا تزال حتى اليوم ترمز إلى تخطّي الحواجز بين الشعوب والثقافات والأديان وقد ألهمت بتقليد محفّز للحوار والترحيب بالآخر.
اعترف السلطان بالقديس فرنسيس بكونه نموذج لديانة منفتحة قادرة على تخطّي الحواجز الطائفية وخطّ مسيرة في أحلك أوقات من التاريخ المعاصر: وهكذا، تحديدًا، نُسبت هذه الصلاة إلى قديس أسيزي: “يا ربّ، استعملني لسلامك”.
تدرك الجامعة البابوية Antonianum تأثير هذا التقليد على الواقع الذي نعيشه من أزمة سياسية وبيئية، وهي تلتزم بالعمل على الحوار في الأماكن الهامة للوجود الفرنسيسي للأمس واليوم، وفي الوقت نفسه، الأماكن الاستراتيجية لجيوسياسية السلام والتعايش السلمي المرحّب بكلّ الشعوب.