في 30 كانون الثاني، استقبل البابا فرنسيس في دار القدّيسة مارتا عائلة اليسوعيّ الإيطاليّ باولو دالوليو الذي اختُطف في الرقة شمال سوريا، واختفى منذ 29 تموز 2013، بناء على ما كتبته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
في التفاصيل، وضمن إعلان صدر عن الكرسي الرسولي، أشار أليساندرو غيسوتو مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي أنّ “اللقاء جرى بشكل خاصّ في جوّ من الودّ، وبوجود والدة الأب دالوليو وأخواته الأربعة وأحد إخوته”. وأضاف: “كان هذا اللقاء تعبيراً عن تعاطف البابا وقُربه من عائلة هذا الكاهن اليسوعيّ المخطوف في سوريا”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ الأب دالوليو هو مَن أسّس جماعة “الخليل” الرهبانيّة، وهي جماعة روحيّة تعمل بين الأديان وتعزّز الحوار بين المسلمين والمسيحيّين. عند اختفائه، كان في سوريا للبحث في مسألة تحرير مطرانَي حلب اللذين اختُطِفا في نيسان 2013، مار غريغوريوس يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي.
كما وأنّ الأب دالوليو الذي عاش 30 سنة في سوريا، كان قد طُرِد منها عام 2012 من قبل نظام دمشق، بعد أن ساعد ضحايا القمع الحكوميّ في دير في سلسلة جبال لبنان الشرقيّة.