بعد قدّاس عيد دخول المسيح إلى الهيكل، وفي اليوم العالمي للحياة المكرّسة، وهو السبت الأوّل من شهر شباط، المكرّس لقلب مريم، توجّه البابا كما تجري العادة قبل قيامه بأي زيارة رسولية، إلى بازيليك مريم الكبرى ليوكل زيارته الإمارات العربية المتحدة (3 – 5 شباط) إلى العذراء مريم.
وبحسب ما ذكرت الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسي لوكالة زينيت، وضع البابا إكليلاً من الورود على مذبح كابيلا بولين حيث يتمّ تكريم أيقونة مريم هناك. في الواقع، إنها الزيارة التاسعة والستين التي يقوم بها البابا فرنسيس إلى القديسة مريم الكبرى منذ انتخابه في 13 آذار 2013. وقد أتى ليشكر مريم العذراء منذ بضعة أيام على زيارته إلى باناما في 28 كانون الثاني، مباشرة بعد خروجه من مطار تشامبينو.
وأما اليوم، الأحد 3 شباط، فترأّس البابا صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس قبل مغادرته إلى مطار روما فيومنشينو إلى أبو ظبي وهو سيصل بعد قليل، عند الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي.