أكّد البابا فرنسيس بأنه تلقّى رسالة من الرئيس الفنزويلي نيكولا مادورو، وأجاب أثناء المؤتمر الصحافي الذي عقده في طائرة العودة من أبو ظبي إلى روما يوم أمس الثلاثاء 5 شباط: “لم أقرأها بعد، إنما سنرى ما يمكننا فعله”.
أعلن البابا جهوزيّته ليقوم بوساطة شرط أن يطلبها الطرفان أكان الرئيس المنتَخَب مادورو ورئيس الجمعية الوطنية الذي تمّ إعلانه بالوكالة خوان غوايدو.
وكان قد أكّد الكاردينال بيترو بارولين أمين سرّ حاضرة الفاتيكان في وقت سابق أنّ الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قد طلب العون من البابا ليعيد إطلاق الحوار في فنزويلا، بحسب ما أشار فاتيكان نيوز في 4 شباط 2019.
في مقابلة مع إذاعة Sky 24، للتلفزيون الإيطالي، أعلن نيكولا مادورو في 4 شباط أنه وجّه رسالة إلى البابا فرنسيس طالبًا منه التدخّل ليسهّل عمليّة المصالحة في فنزويلا. “قلتُ له أنا في خدمة قضية المسيح، وبهذا الروح أنا أسأله المساعدة، في عملية تسهيل وتعزيز الحوار. أسأل البابا أن يبذل قصارى جهده لكي يساعدنا على تحقيق الحوار. أتمنى أن أتلقّى منه جوابًا إيجابيًا”.
كذلك، رفع مجلس الأساقفة الفنزويلي، مجلس الرهبان والراهبات في فنزويلا والمجلس الوطني للعلمانيين بيانًا مشتَرَكًا في 4 شباط حول وضع البلاد. دعوا فيه إلى “انتقال سلمي” مع كل الوسائل الموجودة في الدستور الوطني وكلّ المواطنين إلى المشاركة في القداس الإلهي في 11 شباط المقبل، اليوم العالمي للمرضى، من أجل الصلاة لله حتى يمنحهم “السلام والمصالحة والحرية والصحة الروحية والجسدية” وإيجاد “لفتات من الأخوّة والتضامن في مختلف المجتمعات”.
Jeunes du Venezuela à la JMJ © FB Teofilo Rodriguez Diaz
الرئيس الفنزويلي يطلب من البابا التدخّل لتحقيق السلام
مؤتمر صحافي للبابا في طريق عودته من الإمارات العربية المتحدة إلى روما