يمكننا أن نقرأ في الصحيفة الفاتيكانية لوسيرفاتوري رومانو أنّ الكرسي الرسولي يواصل التزامه في السير على درب الحوار بهدف حلّ المشاكل المختلفة تدريجيًا بموقف من التفاهم المتبادل والصبر والوضوح بدءًا بالاعتراف المدني لرجال الدين “غير الرسميين” سامحًا للكنيسة الكاثوليكية في الصين بخوض حياة أكثر من عادية”.
نشرت الصحيفة الفاتيكانية في 4 شباط 2019 معلومات حول الكنيسة الكاثوليكية في الصين وكل الاتفاقات التي جرت بين الكرسي الرسولي والصين.
وذكّرت الصحيفة بأنّ الكرسي الرسولي والجمهورية الشعبية في الصين وقّعا اتفاقًا مؤقّتًا حول تسمية الأساقفة في 22 أيلول 2018 في بكين وكان في وقت سابق في 8 أيلول 2018 أن استقبل خليفة بطرس بعد أن فكّر مليًّا وصلّى، سبعة أساقفة صينيين كُرّسوا من دون ولاية بابوية.
كلّف البابا كلّ أسقف بمهمّة رعوية أبرشية، آخذًا بعين الاعتبار الأوضاع المحليّة الخاصة والمعقّدة. ويمكننا أن نقرأ في الصحيفة اليومية: “إنه أمر بالغ الأهمية أن يكون المونسنيور أنطونيو شيشوا قبل أن يتوفّى في 4 كانون الثاني 2017، أن طلب أن يتّحد من جديد بخليفة بطرس، الذي استقبله باعتباره الأسقف الفخري في بوكي”.
وقد كتب البابا: “بات ملحًّا أن “نفتح مرحلة أخوية جديدة من التعاون فيما بيننا والالتزام بإعلان الإنجيل. في الواقع، إنّ الكنيسة هي موجودة لتشهد ليسوع المسيح وحبّ الأب المتسامح والمخلّص”.