بعد أن تلا البابا صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد 17 شباط 2019، ذكر بأنّ هذا الأسبوع سيُعقد لقاء من أجل حماية القاصرين قائلاً: “أنا أدعوكم للصلاة على نية هذا اللقاء، الذي رغبت فيه كفعل يعبّر عن المسؤولية الرعوية الكبيرة لمواجهة تحدٍ ملحٍّ يجري في زمننا”.
مسؤوليات، محاسبة وشفافية
سيجتمع البابا أثناء اللقاء من أجل حماية القاصرين مع كلّ المجالس الأسقفية من العالم أجمع في قاعة السينودس الجديدة من يوم الخميس حتى الأحد المقبل 24 شباط، وسينقسم اللقاء إلى ثلاثة محاور: المسؤوليات الروحية والقضائية للأسقف، محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات وفي الختام ضمان الشفافية الداخلية تجاه سلطة الدولة وكل شعب الله.
وكان قد قال البابا أثناء خطابه أمام السلك الديبلوماسي لدى الكرسي الرسولي في كانون الثاني: “إنّ الانتهاكات المرتَكبة ضدّ القاصرين تشكّل واحدة من أفظع الجرائم الموجودة على الإطلاق”.
عرض الاجتماع يوم الاثنين
أكّد البابا فرنسيس حضوره طوال فترة اللقاء. وقد جرى مؤتمر صحافي يوم الاثنين 18 شباط لتقديم هذا اللقاء البالغ الأهمية في الكنيسة بحضور أعضاء من لجنة التنظيم مثل الكاردينال كوبيتش، رئيس أساقفة شيكاغو، المونسنيور شيكلونا، رئيس أساقفة مالطا، الأب لومباردي والأب زولنر رئيس مركز حماية القاصرين في الجامعة الغريعورية في روما. هذا وسيحضر أيضًا رجال ونساء علمانيون خبراء في هذا المجال كي يساعدوا الأساقفة على فهم ما ينبغي فعله من أجل تحمّل المسؤوليات وضمان الشفافية.