وجّه البابا فرنسيس برقيّة تعزية بضحايا انهيار أرضيّ حصل في منجم للذهب شمال شرق ليبيريا في 10 شباط الماضي، مُعبِّراً عن “تضامنه” مع الشعب، بناء على ما نقلته لنا الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسي في زينيت.
أمّا البرقيّة التي وقّعها أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين فهي موجّهة إلى المونسنيور أنطوني فلاح بوروا. وقد ورد فيها: “إنّ قداسة البابا الذي يشعر بحزن عميق إثر معرفته بإصابة العديدين وبفقدان آخرين حياتهم، يعبّر عن تضامنه الصادق معكم ومع كلّ مَن طالتهم هذه المأساة. وهو يصلّي لأجل مَن يبكون موت أقربائهم، ويصلّي على نيّة طاقم الإنقاذ الذي يساعد الضحايا، طالِباً من الرب أن يزوّد الجميع ببركات القوّة والشفاء”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ عدد الضحايا بلغ 7، وعدد المصابين 15، فيما ما زال 40 عامِلاً مُحتجزين في المنجم، في ظلّ محاولة المُنقذين الحفر بأيديهم لمحاولة انتشالهم!
وفي بنغلادش، مأساة أخرى حملت البابا أيضاً على توجيه برقيّة موقّعة من الكاردينال بارولين، بسبب حريق شبّ في مخزن للمواد الكيميائية في داكا يوم الأربعاء 20 شباط، مع العِلم أنّ مجموع الضحايا تخطّى الثمانين.
وقد عبّر الأب الأقدس في برقيّته عن حزنه لفقدان البعض حياتهم، وعن حزنه حيال الإصابات التي تسبّب بها الحريق، مؤكِّداً على تضامنه مع المصابين وصلاته لأجل راحة أنفس الموتى وشفاء الجرحى.
كما وشجّع الحبر الأعظم في برقيّـته عمّال الإنقاذ، طالِباً من الرب إحلال بركات العزاء والقوّة على الجميع.