يوم الاثنين 25 شباط، استقبل البابا فرنسيس في دار القديسة مارتا وزير خارجية الإمارات العربية المتّحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بناء على ما كتبته الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
وبحسب بيان صدر عن الكرسي الرسولي، دام اللقاء بين الرجلين 45 دقيقة، وهو لقاء أراده الوزير الإماراتي “ليُطلع البابا على القرارات التي اتّخذتها حكومة الإمارات بهدف تعزيز تطبيق الوثيقة حول “الأخوّة الإنسانية لأجل السلام العالمي والتعايش المشترك”، والتي وقّعها البابا وإمام الأزهر في أبو ظبي في 4 شباط الماضي؛ مع العِلم أنّ بيان الفاتيكان أشار إلى أنّ “بعض النقاط بدأت تُطبَّق، وأخرى ما زالت قيد التطبيق”.
من ناحية أخرى، قدّمت بعثة الإمارات للبابا “علبة تضمّ أحجاراً نُقِش عليها بالعربيّة، وهي تعبّر عن رسائل تتعلّق بالمحبّة والتسامح والأخوّة”، خاصّة وأنّ الإمارات حدّدت أنّ هذه السنة هي سنة التسامح.
من ناحيته، قدّم البابا للبعثة نسخة عن رسمة تعود للقرن السابع عشر، وهي تُظهر أعمال بناء ساحة القدّيس بطرس، بالإضافة إلى 4 ألبومات صور مُخصَّصة لرئيس الإمارات العربيّة المتّحدة ونائبه، تضمّ مجموعة من أفضل صور زيارة البابا إلى البلاد.
أمّا عند نهاية اللقاء، فقد تناول البابا الغداء مع الوزير وبعثته.
